القافلة التعريفية بـ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" تحط رحالها في البريمي.. ومشاركة شبابية واسعة في المحطة السابعة

 

- الأطروحات تركّز على تحفيز الشباب على المشاركة لإبراز إبداعاتهم

الطائي: الجائزة تسعى للنهوض بكفاءات الشباب العماني المتميّز في مختلف ولايات السلطنة

- ورشة عمل ريادة الأعمال تقدم وصفة للنجاح والسبل الكفيلة بتحقيقه

 

الرؤية- أسماء البجاليّة

انطلقت اليوم في محافظة البريمي سابع محطات اللقاءات التعريفيّة بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، والتي تهدف إلى التعريف بأهداف الجائزة وتحفيز الشباب على المشاركة وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

ورعى الفعالية سعادة الشيخ سالم بن حمود المعمري والي محضة، وبحضور الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي رئيس مجلس إدارة كليّة البريمي الجامعية، والسيّد علي بن بدر البوسعيدي، وعدد من طلاب كليّة البريمي والمدارس.

وألقى حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية كلمة أكّد فيها أهميّة توظيف طاقات الشباب واسثتمار أوقاتهم في الأعمال المفيدة، والتي تعود على الوطن بكل الخير، والمحافظة على منجزات الوطن من خلال الأداء المتميّز في العمل والابتكار.

وقال الطائي: "لا نقول فقط حافظوا على منجزاتكم بل يجب عليكم أنتم أيّها الشباب أن تطوروا إنجازاتكم لتصلوا بها إلى درجات أعلى". وأوضح الطائي أنّ جريدة الرؤية وانطلاقًا من نهج "إعلام المبادرات" تطرح هذه الجائزة لتحفيز الشباب على ريادة الأعمال والابتكار، والمساهمة في نهضة الوطن، في ظل الثورة المعلوماتيّة التي يعيشها العالم.

وأضاف أنّ ثورة المعلومات والإنترنت ستستمر لما لا يقل عن 50 سنة قادمة؛ لذا كان من اللازم أن يتكيّف الإعلام مع هذه الأوضاع العالميّة المتغيرة، وهو ما أخذته جريدة الرؤية على عاتقها من خلال القيام بدورها المسؤول في دعم المجتمع وتشجيع الشباب على العمل الحر وريادة الأعمال، وبما يسهم في دفع سفينة التنمية للمضي قدمًا إلى الأمام وتحقيق الإنجازات المختلفة التي يفخر بها الوطن.

وتابع الطائي أنّ أهميّة جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، تنطلق من فكرتها التي تسعى للنهوض بالكفاءات من الشباب العماني المتميّز في مختلف ولايات السلطنة، مشيرًا إلى أنه من خلال الجولات التعريفية بالجائزة التي تنظمها الرؤية، يتضح لنا صدق توقعاتنا بأنّ الوطن يزخر بالعديد من المواهب الشابة القادرة على صنع النجاح، في مختلف المجالات المختلفة التي تضمّها الجائزة.

وشدد الطائي على أهميّة اكتشاف المواهب وتقديم الدعم الكافي لها، ومساعدتها على التطور والاستفادة من الطاقات الإيجابيّة التي تتمتع بها، وتشجيعها على مزيد من التقدم والتطور، لأنّها من المؤكد ستكون جزءًا من المنجز العماني الحضاري.

عقب ذلك قدم محمد رضا اللواتي مدير الموارد البشريّة في مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر عرضًا مرئيًا حول أهداف الجائزة، واهتمامها بفئة الشباب، إلى جانب شرح مفصّل لشروط الجائزة والتي يمكن الإطلاع عليها من خلال موقع جريدة الرؤية الإلكتروني www.alroya.om.

تلا ذلك، ورشة عمل حول ريادة الأعمال قدمها المدرب إسحاق الشرياني والتي ركّز فيها على أساسيّات النجاح وكيفية تحقيقه، إضافة إلى ذلك أهداف ريادة الأعمال، علاوة على عرض فيلم قصير حول أهميّة الصبر في حياة الفرد لتتحقق الطموحات والأهداف.

يذكر أنّ الجائزة تركِّز على البحث عن أفضل المبادرات والمشاريع والابتكارات الشبابية؛ بهدف التعريف بها وأصحابها؛ بما يُؤسس لقاعدة جديدة لانطلاق هؤلاء المبدعين نحو المزيد من هذه المبادرات الخلاقة. وتهدف الجائزة -كذلك- إلى تحفيز فئة الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، وتطمح لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف المجالات: (العلمية، والثقافية، والفنية، والإعلامية، والإلكترونية، والاجتماعية، والرياضية، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة)، وتجديد رُوح الإبداع والابتكار لديهم بما يحقق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية في البلاد.

يشار إلى أنّ شركة أوكسيدنتال عمان "أوكسي عُمان" تقدم رعاية حصريَّة لـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" (في نسختها الثانية)، والتي تحمل تحت شعار "أطلقوا العنان لإبداعاتكم".

وتسعى "أوكسي عمان" من خلال رعايتها الحَصْرية لهذه الجائزة، إلى دعم البرامج الرامية نحو تنمية الشباب والبرامج التي تكفل التنمية الاقتصادية، وخلق فرص وظيفية للعمانيين، وهو ما يندرج في إطار المسؤولية الاجتماعيّة للشركة والتزامًا منها في دعم المجتمع المحلي.

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك