"تطبيقية صور" تحتضن لقاء تعريفيا بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"

◄ الطائي: نقدِّم للوطن نماذج جديدة من شباب يتوق للإبداع وينتظر من يمد له يد العون

◄ اللواتي: 8 مجالات للتنافس.. وتتويج 24 فائزًا من المبدعين

◄ الشرياني: الثقة بالنفس والصبر واقتناص الفرص.. مؤهلات النجاح

صور - حمد العلوي

احتضنت الكلية التطبيقية بصور لقاء تعريفيا بـ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" التي تنظمها جريدة "الرؤية" للعام الثاني على التوالي، وتأتي هذه النسخة برعاية حصرية لشركة أوكسيدنتال عُمان "أوكسي عُمان".

وتخلل حفل الافتتاح تقديم فيلم تعريفي عن مسيرة جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، بعدها ألقى حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية"، كلمة أكد خلالها أن هذا اللقاء يُمثل حلقة من سلسلة جُهود متواصلة تقوم بها مؤسسة "الرؤيا" للصحافة والنشر، ترمي في مُجملها إلى صياغة غدٍ أفضل لجيل الشباب، ومستقبل يقوم على الطموح والبذل والعطاء وروح المنافسة والإبداع والابتكار يُؤهلهم لتبوُّء مكانَ الريادة، كما كان أسلافنا في السابق أصحاب حضارة.

وقال الطائي إنّ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" (في نسختها الثانية) تأتي تتويجاً لذلك النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى فقد طاف فريقنا المحافظات، ووصل إلى الشباب إلى حيث هُم، لنشر ثقافة المبادرة بينهم عبر محاضرات توعوية وتثقيفية وها نحن في مدينة التاريخ صور العفية.

وأوضح الطائي أن "الرؤية" تقدِّم للوطن نماذجَ جديدة من شباب يتوق للإبداع، وينتظر من يمد له يد العون والدعم؛ لينطلق كجندي مُخلص في كتيبة بناء الوطن، ويتسلم الراية من مكافحين عظام قدموا لبلدنا الكثير منذ مطلع السبعينيات ولا يزالون. وشدَّد على أنّ هذا الجهد يأتي ضمن سياسة مُتكاملة، تنتهجها "الرؤية" كما إنه يُؤصّل لمفهوم "إعلام المبادرات" الذي أطلقته "الرؤية"، وهو توجُّه قائم على أهميّة أن يتجاوز الإعلام وظيفته التقليدية، باعتباره بوتقة للأخبار والمعلومات، وأن يتطوَّر ليكون صانعا للحدث وعنصرًا فاعلا فيه.

وأضاف: "بجانب مبادراتنا لتشجيع أصحاب الأعمال والاقتصاديين والصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومكتبة السندباد المتنقلة، تأتي "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"؛ دُرَّة تنتظم في عقد للآلئ مبادراتنا المجتمعية، لكنها تكتسب بريقا آخر يستمد إشعاعه من كونها موجَّهة لمستقبل هذا الوطن وعماده.. إنّهم الشباب: العزم، القوة، الإرادة والطموح والتطلع".

وقدَّم محمد رضا اللواتي مدير الموارد البشرية بجريدة "الرؤية"، عرضاً مرئيًّا أوضح فيه أنه تمّ تحديد ثمانية مجالات للمنافسة في النسخة الثانية من الجائزة وثلاثة مراكز لكل مجال، بمجموع 24 جائزة مالية، وأشار إلى أنّ مجالات "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" الثمانية تتضمَّن: المجال العلمي، والثقافة والآداب، والفنون وأفضل مشروع إعلامي، وأفضل مشروع إلكتروني، والمجال الرياضي، والأعمال التطوعية، وأفضل المشاريع التنموية.

وبيَّن اللواتي أنّ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" هذا العام تحمل في طيّاتها عددًا من المبادرات والفعاليات المصاحبة، بجانب جولة تعريفيّة بالجائزة وحلقات تدريبيّة مصاحبة مخصَّصة لرواد الأعمال حيث ستجوب هذه الحلقات مُختلف محافظات السلطنة وتأتي "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" ضمن استراتيجيّة جريدة "الرؤية" لتبني نهج "إعلام المبادرات"، والتفاعل مع أولويات وقضايا المجتمع الحيوية، وتمثل شريحة الشباب واحدة من الفئات التي توليها "الرؤية" جلَّ اهتمامها، وتعمل على تحفيزها نحو مزيد من العطاء.

بعدها قدّم إسحاق بن هلال الشرياني رئيس مركز الطموح الشامخ محاضرة بعنوان "العمل الحر وثقافة ريادة الأعمال" أوضح من خلالها عددًا من الرسائل موجهة للشباب المثابر المحب لأهله ووطنه ومنها التوكل على الله تعالى والثقة بالنفس والصدق والأمانة والصبر واقتناص الفرص وعدم التسويف، واستشهد بالقصص الواقعية وحكايات من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والراشدين وأكد الشرياني أنّ القراءة والإطلاع والتركيز في مجال واحد هو النجاح.

تعليق عبر الفيس بوك