تدشين النسخة الثانية من "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" اليوم.. وعروض توضيحية بشروط الترشح

الرؤية - فايزة الكلبانية

يَرْعى صاحب السمو السيد فارس بن تركي آل سعيد، اليوم، حفلَ تدشين "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، في نسختها الثانية؛ وذلك في تمام السابعة والنصف مساءً، بالنادي الثقافي في القرم.

ويتضمَّن برنامج الحفل كلمة لرئيس تحرير جريدة "الرؤية"، وعرضَ فيلم تسجيلي عن الجائزة ومراحل تطورها، وعرضًا مرئيًّا حول مجالات الجائزة وشروط وآلية الترشح لها، فضلا عن الرد على استفسارات الجمهور حول طبيعة الجائزة.

ومن المقرر أن يتم الإعلان -خلال حفل التدشين- عن شروط الترشح للجائزة، وتفاصيل المجالات الثمانية المتاحة للشباب للتنافس على جوائزها، بواقع 3 جوائز لكل مجال، كما سيتم الإعلان عن جدول الجولة التعريفية بالجائزة والحلقات التدريبية المصاحبة والمخصَّصة لرواد الأعمال؛ حيث ستجوب هذه الحلقات مختلف محافظات السلطنة، إلى جانب الكشف عن تفاصيل الحلقات التدريبية في مجال الابتكار العلمي.

وتأتي "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" ضمن استراتيجية جريدة "الرؤية" لتبني نهج "إعلام المبادرات"، والتفاعل مع أولويات وقضايا المجتمع الحيوية. وتمثل شريحة الشباب واحدة من الأولويات التي توليها "الرؤية" جلَّ اهتمامها، وتعمل على تحفيزها نحو مزيد من العطاء.

وتركز الجائزة على البحث عن أفضل المبادرات والمشاريع والابتكارات الشبابية المجيدة؛ بهدف التعريف بها وأصحابها، بما يؤسِّس لقاعدة مثالية لانطلاق هؤلاء المبدعين نحو آفاق أرحب من الإبداع والتميز. وتهدف الجائزة إلى تحفيز فئة الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية.

وتطمح الجائزة لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف المجالات (العلمية، والثقافية، والفنية، والاجتماعية، والإعلامية، والتطوعية، والتقنية، والرياضية، والمشاريع التنموية)، فضلا عن تجديد روح الإبداع والابتكار لديهم؛ بما يُحقق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة في مستويات ومجالات مختلفة.

ومن بين أهداف الجائزة -كذلك: تعزيز مفهوم ريادة الأعمال والقيادة الاجتماعية لديهم، وتشجيع الشباب على التميز والإبداع في مختلف المجالات، إلى جانب تحفيز الشباب على المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل متميز، وحث الشباب على بذل المزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة، إضافة إلى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن، علاوة على تكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب على كافة المستويات، والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العماني الفردية، وصولاً بهم إلى أعلى الدرجات والمراتب.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة