مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان ولأول مرة ملتقى «المرأة الحكيمة تتحدث» وذلك بعد النجاحات اللافتة التي حققتها هذه التجربة الحوارية في عدد من الدول العربية، شملت دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اللبنانية، والجمهورية الجزائرية، بتنظيم من أكاديمية المرأة العُمانية بالتعاون مع المجلس العالمي للنساء القياديات ورائدات الأعمال بمملكة السويد والجامعة العربية المفتوحة بمسقط.
ويقام الملتقى تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد بن عوض النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، واستضافته الجامعة العربية المفتوحة بسلطنة عُمان خلال يومي 15 و16 فبراير 2026، بمشاركة نخبة رفيعة المستوى من القيادات النسائية، وصانعات القرار، وصاحبات الخبرات والتجارب المؤثرة في مختلف المجالات القيادية والتنموية.
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مفهوم الحكمة في القيادة وصناعة القرار الرشيد، وتسليط الضوء على التجارب النسائية المؤثرة في العالم العربي، وفتح مساحات حوار معرفي تسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز الحضور النسائي في المنصات القيادية على المستويين الإقليمي والدولي، وبناء شبكة عربية تفاعلية لتبادل الخبرات وإبراز قصص النجاح الملهمة.
ويستعرض الملتقى نماذج قيادية ملهمة في صناعة التغيير ويخُصص اليوم الأول للجلسات الحوارية الرئيسية التي ناقشت فلسفة الحكمة في اتخاذ القرار، ودور الخبرة العملية في بناء شخصية قيادية مؤثرة، إلى جانب استعراض نماذج قيادية ملهمة في صناعة التغيير، فيما يخُصص اليوم الثاني لورش عمل تخصصية ركزت على الرخصة الدولية للمرأة القيادية والريادية، وريادة الأعمال والتأسيس الذكي للمشروعات، بما يعزز الجوانب التطبيقية والمهارية لدى المشاركات.
وأكدت أكاديمية المرأة العُمانية أن تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين القيادات النسائية، وتعزيز دور المرأة في مسارات التنمية وصناعة القرار، وخلق منصات فكرية عربية رصينة تُسهم في بناء وعي قيادي مستدام قائم على الحكمة، والتجربة، والتأثير الإيجابي في المجتمع.
