مسقط- الرؤية
أعلن صحار الدولي دعمه لقمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025 بصفته الراعي المصرفي الحصري للقمة، إلى جانب كونه الراعي الحصري للجلسة التنفيذية للطاقة؛ أحد أبرز المنتديات التي تُعقد على هامش القمة. ويأتي دعم البنك امتدادًا لرعاية البنك للنسخة الماضية من القمة، ليؤكد التزامه المستمر بدعم برنامج الاستدامة الوطنية وتمكين المنصات التي تعزز مواءمة السياسات، والاستعداد التشريعي، واستقطاب الاستثمارات في قطاعات الهيدروجين والطاقة النظيفة المتسارعة نموًا.
وشهدت الجلسة التنفيذية للطاقة مشاركة أكثر من 250 من كبار المسؤولين وصنّاع القرار العالميين والشخصيات القيادية في قطاع الطاقة، حيث يهدف هذا المنبر المتخصص إلى تحفيز الحوار المعمّق حول مستقبل الطاقة النظيفة والتحوّل نحو اقتصاد عالمي قائم على الهيدروجين. وباعتباره أحد الداعمين الرئيسيين لقمة عُمان للهيدروجين الأخضر، يعتبر صحار الدولي هذا الحدث منصة استراتيجية لتعزيز التعاون البنّاء بين الحكومات وشركات الطاقة والمؤسسات المالية والمبتكرين في تقنيات الطاقة النظيفة، وذلك قبيل انعقاد القمة خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2025 في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وقال عبد الواحد بن محمد المرشدي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "يواصل صحار الدولي التزامه بدعم توجه سلطنة عُمان نحو اقتصاد منخفض الكربون قائم على الابتكار، وإن دعمنا لقمة عُمان للهيدروجين الأخضر والجلسة التنفيذية للطاقة يعكس إيماننا بأهمية التعاون الاستراتيجي في فتح آفاق جديدة، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وتسريع تطوير منظومة الهيدروجين. وانطلاقًا من دورنا كمؤسسة مالية، ندرك أن مسؤوليتنا تتجاوز توفير رأس المال لتشمل تمكين المبادرات التحويلية التي ترسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في عُمان وتعزز مكانتها كمنافس عالمي في مجال الطاقة النظيفة."
وشارك عباس بن حسن اللواتي، نائب رئيس تنفيذي أول ورئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية ومجموعة إدارة المؤسسات المالية الدولية والعمليات الدولية بصحار الدولي، ممثلًا عن البنك في جلسة نقاشية بعنوان: "تسريع التحول الطاقي: من التكنولوجيا إلى رأس المال وتطوير الأسواق" أمام نخبة من كبار صناع القرار والمسؤولين في القطاع. كما تطرّق عباس اللواتي إلى الدور الحيوي للبنك في حشد رؤوس الأموال، وهيكلة الاستثمارات، وتوفير الحلول المالية اللازمة لتوسيع بنية الهيدروجين التحتية وأسواق الطاقة النظيفة.
وتضمّن برنامج الإطلاق الأوسع فعاليات رئيسية مثل منتدى عُمان–الاتحاد الأوروبي للهيدروجين الأخضر ومنتدى قادة الطاقة، واللذين ركّزا على تعزيز التعاون الدولي ومواءمة المبادرات الوطنية استعدادًا للقمة. وسلطت النقاشات الضوء على جهود السلطنة في تحديث الأطر التنظيمية، وتخصيص الأراضي لمشروعات الطاقة المتجددة، وتطوير آليات ترخيص الهيدروجين، إضافةً إلى المقومات التنافسية لعُمان لإنتاج الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع.
