المنامة- الوكالات
رحب المجلس الأعلى لدول الخليج العربية، بدعوة المملكة العربية السعودية لاستضافة القمة الخليجية المقبلة، مُعبرًا عن تطلعه لرئاسة المملكة العربية السعودية للدورة السابعة والأربعين للمجلس الأعلى.
وتلبية لدعوة كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، عقد المجلس الأعلى دورتَه السادسة والأربعين في مملكة البحرين، يوم الأربعاء، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى.
وعبّر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة، التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وحكومته الموقرة، خلال فترة رئاسة دولة الكويت للدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى، وما تحقق من خطوات وإنجازات هامة.
وهنأ المجلس جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، على استلام مملكة البحرين رئاسة الدورة السادسة والأربعين، متمنياً للمملكة التوفيق في تعزيز مسيرة مجلس التعاون في كافة المجالات.
وبارك المجلس الأعلى مبادرة مملكة البحرين باقتراح برنامج عمل حكومة المملكة خلال فترة رئاستها للدورة في العام 2026م، وما تضمنه من مبادرات ومشروعات طموحة من شأنها الإسهام في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز التعاون والتكامل والتنسيق بين الدول الأعضاء، ووجه المجلس الوزاري بإحالتها إلى الدول الأعضاء لدراستها وفقاً للآليات النظامية المتبعة لديها، وموافاة الأمانة العامة بمرئياتها بهذا الشأن.
وشدد المجلس الأعلى على أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء على أيٍ منها هو اعتداء عليها جميعاً، وفقاً للنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك، مؤكداً على ما ورد في بيان دورته الاستثنائية، وبيان القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عقدت في الدوحة 15 سبتمبر 2025.
