صلالة- الرؤية
حققت المرحلة الأولى من زراعة أشجار الزيتون في جبل القمر بولاية رخيوت بمحافظة ظفار نجاحًا ملحوظًا بعد إجراء الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بالعوامل التي تساعد في زراعة تلك المحاصيل من عوامل المناخ، كدرجات الحرارة والرطوبة واحتمالات تأقلم المحاصيل مع المناخ في سلطنة عُمان، وعامل توفر المياه والتربة المناسبة للزراعة وعامل الأمراض والآفات الزراعية والمعاملات الزراعية من ري وتسميد للمحصول.
ونفذت هذه التجربة وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومنها: وزارة الدفاع وشؤون البلاط السلطاني، وذلك ضمن جهود الوزارة في التوسع الزراعي بإدخال محاصيل زراعية جديدة في الولايات بمحافظات سلطنة عُمان.
وقامت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في محافظة ظفار بزراعة شتلات من أشجار الزيتون في سلسلة جبل القمر في ولاية رخيوت المتاخمة لساحل بحر العرب، وفي المرحلة التالية تم التوسع في زراعة محصول الزيتون في قرى ولايات: ضلكوت وصلالة وطاقة ومرباط.
وتواصل المديرية انتقاء أصناف محسنة وملائمة للبيئة العُمانية من محصول الزيتون، ومن ثم نشرها والتوسع في زراعتها لزيادة الإنتاج وتعزيز المحتوي المحلي الزراعي وفتح آفاق التصنيع الزراعي وتصنيع منتجات القيمة المضافة.
