نزوى- الرؤية
احتفلت جامعة نزوى، الأحد، بتخريج الدفعة الثامنة عشرة من حملة الدبلوم العالي في التأهيل التربوي، البالغ عددهم 805 طالب وطالبة في مختلف التخصصات التربوية. رعى حفل التخريج -الذي أقيم بقاعة الحزم بالحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز- الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والكادر الأكاديمي وأولياء أمور الطلبة.
ويمثل هذا الحدث محطة بارزة في مسيرة الجامعة، إذ يعكس التزامها المستمر بإعداد كوادر تربوية مؤهلة قادرة على الإسهام في تطوير قطاع التعليم في سلطنة عُمان.
وألقى المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري، عميد كلية العلوم والآداب، كلمة رحّب فيها برئيس الجامعة والحضور، مباركًا للطلبة الخريجين يوم تخرجهم من جامعة نزوى هذا الصرح التعليمي الشامخ.
وقال في كلمته: "تتألق جامعة نزوى مواصلة الطريق لتقدم الوطن مع الإبداع وحمل الراية والسير نحو التقدم، فتمضي بعملٍ دؤوب لا يعرف اليأس أو التواني، وهي بفضل الله؛ ثم بدعم قيادتنا الرشيدة، تواصل مسيرتها مشعلًا للعلم ومنارةٍ للفكر والرشاد، تسهم في بناء الإنسان العُماني، الذي هو أغلى ثروات الوطن وأساس تقدمه. إذ تحقق الجامعة المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية، بما يعكس جودة برامجها وتميز بحثها العلمي، وإسهاماتها الفاعلة في تحقيق رؤية عُمان 2040، وهذا الإنجاز ثمرة شراكة حقيقية بين جميع مؤسسات الوطن، وثمرة الجهد والتطوير المستمر والرسوخ في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، كما تستمر الجامعة في تطوير برامجها التعليمية والتأسيس لبرامج جديدة من شأنها أن تلبي متطلبات سوق العمل".
وأكد عميد كلية العلوم والآداب أن إنجازات جامعة نزوى اليوم هي أساس طموحاتنا لغدٍ أكثر إشراقًا، ونسعى لأن نكون مسهمين في تحقيق رؤية عُمان 2040، بتخريج كوادر وطنية مؤهلة قادرة على قيادة مسيرة التنمية المستدامة.
كما ألقت الخريجة منار الراسبية كلمة الخريجين قالت فيها: "في هذا اليوم الأغرّ، لا بدّ أن نرفع أكفّ الامتنان أولًا إلى الله، الذي أيّد خطانا بنور الهداية، وأكرمنا بلذة الوصول، ثم إلى آبائنا وأمهاتنا، أولئك الذين حملونا على أكف الدعاء، وسقونا من صبرهم وحنانهم ما أنبت فينا زهر الطموح والتفوق. فجزاهم الله عنا خيرًا، وجعل هذا التخرج بشارة لقلوبهم ونورًا لأيامهم. ونهدي هذا الفخر إلى أساتذتنا الأجلّاء، أنتم منارة الدرب وسراج الطريق، علمتمونا أن الحرف أمانة والفكر مسؤولية، فلكم في قلوبنا تقدير لا يزول وذكرى لا تُمحى".
وقد تخلل حفل التخرج عرض لفيلم الجامعة الذي أبرز أهم النتائج التي حققتها الجامعة على المستوى الأكاديمي والبحثي والمجتمعي، وتضمن إلقاء قصيدة احتفاء بهذه المناسبة.
