موسكو- رويترز
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة إن القوات الروسية سيطرت على بلدات في منطقة جبهة القتال في شرق أوكرانيا، وهو أمر تنفيه أوكرانيا أو ترفض الاعتراف به.
وذكرت الوزارة أن أربع بلدات تقع في منطقة دونيتسك، وهي منطقة محورية في الزحف الروسي غربا، أصبحت الآن تحت سيطرتها بما في ذلك يامبيل الواقعة شرقي مدينة سلوفيانسك الخاضعة لسيطرة أوكرانيا.
وقالت أوكرانيا يوم الخميس إن يامبيل لا تزال تحت سيطرتها رغم محاولات التوغل الروسية.
وقال فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الخميس، إن القوات الروسية سيطرت على مدينة كوبيانسك المدمرة إلى حد كبير، على الرغم من نفي أوكرانيا ذلك.
وأمس الجمعة، قالت كييف إن القوات الروسية شنت ست هجمات على كوبيانسك، لكنها لم تذكر أي شيء عن تغيير السيطرة عليها.
وجاء -في بيان- وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة أن ثلاث بلدات أخرى في منطقة دونيتسك، هي ستافكي ونوفوسيليفكا وماسلياكيفكا، أصبحت الآن تحت سيطرة موسكو، بالإضافة إلى بلدة في منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة.
وأشار التقرير المسائي لهيئة الأركان العامة الأوكرانية على الجبهة إلى أن ستافكي ونوفوسيليفكا كانتا في مناطق تحت الهجوم الروسي ولكنه لم يذكر شيئا عن الخسائر في الأراضي.
وعلى مدى أشهر، تركز القتال على طول خط الجبهة البالغ طوله 1200 كيلومتر على محاولات روسيا للتقدم نحو مركز بوكروفسك اللوجستي.
وقال جيراسيموف أمس الخميس إن القوات الروسية تسيطر على 70 بالمئة من البلدة، وهو ما نفاه الجيش الأوكراني.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أمس الجمعة إن القوات الروسية شنت 62 هجوما على مناطق قريبة من بوكروفسك.
وقالت مدونة "ديب ستايت" العسكرية الأوكرانية، التي تستخدم مواد مفتوحة المصدر لتحديد مواقع الطرفين، أمس الجمعة إن وسط بوكروفسك "أصبح تدريجيا تحت سيطرة العدو" مع تقدم القوات الروسية من الجنوب.
وأضافت أن القوات الروسية تتقدم أيضا إلى قرية تقع إلى الشرق من بوكروفسك.
تنفذ القوات الروسية تقدما بطيئا باتجاه الغرب عبر منطقة دونيتسك كجزء من حملتها للسيطرة على كامل دونباس المكونة من منطقتي دونيتسك ولوجانسك.
كما حققت القوات الروسية مكاسب في الجنوب في منطقة زابوريجيا. وهي تسيطر على حوالي 19 بالمئة من أراضي أوكرانيا.
