مسقط- الرؤية
استضاف بنك عُمان العربي مؤخرًا مركز الرسيل التشخيصي، أحد أبرز عملائه من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، في مقره الرئيسي، ضمن جهوده المستمرة لدعم الأعمال المحلية وتعزيز صحة وسلامة موظفيه. وقد شهدت الفعالية، التي أُقيمت على مدار يوم واحد، تفاعلًا واسعًا من موظفي مختلف الإدارات، ما يجسد ثقافة المشاركة الإيجابية وروح التعاون التي يحرص البنك على ترسيخها داخليًا ومع المجتمع المحلي.
قدّم مركز الرسيل التشخيصي عرضًا شاملاً لخدماته المتخصصة في التشخيص والرعاية الصحية المتوفرة في سلطنة عُمان، حيث أتاح لموظفي بنك عُمان العربي خصوماتٍ حصرية وقسائم تخفيضٍ على مجموعةٍ من الفحوصات والعلاجات الطبية المختارة. وتأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الوعي بأهمية الرعاية الصحية الوقائية، وتسهيل حصول الموظفين على خدماتٍ طبيةٍ عالية الجودة.
ومن أبرز محطات الفعالية، أعلن مركز الرسيل التشخيصي عن إطلاق خدمته الجديدة للفحص عن بُعد، والمُخصصة حصريًا لكبار موظفي بنك عُمان العربي. وتتيح هذه الخدمة المبتكرة للأطباء إجراء مجموعة واسعة من الفحوصات التشخيصية مباشرة في مكاتب أو منازل كبار الموظفين، بما يعزز مستوى الراحة ويُضفي بُعدًا جديدًا على تجربة الرعاية الصحية المتكاملة.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال الفاضل سليمان الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، "في بنك عُمان العربي، نؤمن بأن موظفينا هم أثمن مواردنا، وأن صحتهم وسلامتهم تمثلان ركائز أساسية في ثقافتنا المؤسسية. وتجسيدًا لهذا الالتزام، جاءت استضافة مركز الرسيل التشخيصي، أحد شركائنا المتميزين من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، في مقرنا الرئيسي لتعكس رؤيتنا في دعم نمو الشركات المحلية، بالتوازي مع حرصنا على تعزيز صحة موظفينا ورفاههم. إن هذا التعاون البنّاء يجسد توجه البنك نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة."
حظيت الفعالية بإقبال كبير وتفاعل إيجابي من الموظفين، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه المبادرة والقيمة المضافة التي قدمتها من خلال نصائح صحية عملية وعروضٍ حصرية. ويأتي تعاون بنك عُمان العربي مع مركز الرسيل التشخيصي في إطار استراتيجيته الهادفة إلى تمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، عبر بناء شراكات طويلة الأمد مع المؤسسات المحلية، إلى جانب تعزيز برامج الصحة والرعاية ومشاركة الموظفين. ومن خلال مثل هذه المبادرات، يواصل بنك عُمان العربي ترسيخ مكانته الرائدة في دعم مجتمع أكثر صحة وتمكينًا، سواء داخل بيئة العمل أو في المجتمع.