مشاركة واسعة من مؤسسات حكومية وخاصة وخبراء عالميين

70 متحدثًا محليًا ودوليًا في انطلاق معرض ومؤتمر العمران

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

يرعى معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء، إطلاق وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اليوم الإثنين، فعاليات معرض ومؤتمر العمران والبيت والبناء، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وسط مشاركة واسعة من مؤسسات حكومية وخاصة وخبراء عالميين في مجالات العمران والتخطيط الحضري.

ويمتد المؤتمر على مدى 4 أيام، ويستضيف 70 متحدثًا محليًا ودوليًا يقدمون أكثر من 70 ورقة عمل في مجالات التخطيط العمراني والاستدامة والمرونة المناخية، والابتكار والتقنيات الحديثة، والمدن الخضراء والمساحات العامة، والهوية الحضرية، والتصميم الحضري والتوجهات العمرانية المستقبلية. ويضم المعرض أكثر من 226 جناحًا متخصصًا، يشارك فيه أكثر من 30 مطورًا عقاريًا، إلى جانب 6 مشاريع ومدن مستقبلية، و18 مشروعًا سكنيًا ضمن مبادرة "صروح"، بمشاركة 14 مطورًا عقاريًا في هذه المشاريع، إضافة إلى 7 مطورين رئيسيين لمدينة السلطان هيثم، ويشارك في المعرض 6 بنوك تقدم حلولًا تمويلية.

وأكدت الوزارة أن معرض ومؤتمر العمران والبيت والبناء حدث سنوي تنظمه الوزارة، يمثل تجمعًا استثنائيًا تحت سقف واحد يجمع الخبراء والمطورين العقاريين وصُنّاع القرار من مختلف القطاعات، لتبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة في مجالات التخطيط العمراني والتطوير العقاري، كما يُتيح المعرض فرصة مميزة للاطلاع على المشاريع الجاري العمل عليها، وما تحمله من إسهام مباشر في رفع جودة الحياة، إلى جانب وجود نخبة واسعة من المطورين العقاريين والمؤسسات التمويلية التي توفر للزائر خيارات إسكانية وتمويلية متنوعة تتناسب مع قدراتهم المالية واحتياجاتهم المختلفة.

ويشهد الحدث توقيع اتفاقيات استراتيجية تعاون وتطوير في المدن المستقبلية، بما يعكس الالتزام بمبدأ “نسابق الزمن” في تسريع تنفيذ هذه المدن وفق أعلى المعايير العصرية. كما يمثل المؤتمر منصة حيوية لجذب رؤوس الأموال الاستثمارية واستعراض الفرص الواعدة، بما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني والترويج للنمو العمراني المستدام في سلطنة عُمان.

وتعد الشراكات الدولية المعرفية قيمة علمية مضافة للمؤتمر، حيث تمثل الجلسات الحوارية وأوراق العمل رافدًا معرفيًا مهمًا للمختصين والأكاديميين والدارسين في مجالات العمران والتخطيط؛ بما يثري المحتوى الفكري للمؤتمر ويربط التجربة العُمانية بأفضل الممارسات العالمية.

ويولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا بالشباب عبر مساهماتهم الفعّالة، ومن خلال فعاليات شبابية تنافسية تشمل “هاكثون التخطيط العمراني”، وتجارب تفاعلية عبر “الماينكرافت”، إضافة إلى مناظرات شبابية تحمل بصمة عُمانية في مجال التخطيط العمراني، وهو ما يعكس الحرص على تسليط الضوء على طاقات الشباب وإدماجهم في مسيرة التنمية عبر منصات مبتكرة وتفاعلية.

ويضم المعرض ركنًا مخصصا للناشئة والأطفال، يأخذهم في رحلة معرفية تفاعلية تعرّفهم بانعكاس التخطيط العمراني على حياتهم اليومية، في خطوة تعكس رؤية شمولية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتغرس قيم المشاركة والوعي العمراني منذ المراحل المبكرة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة