◄ 10 دول ستعترف بالدولة الفلسطينية على منبر الأمم المتحدة
◄ بريطانيا وأستراليا وكندا تعترف بفلسطين
◄ بريطانيا: اعترفنا بدولة فلسطين لإحياء أمل السلام
◄ رئيس وزراء كندا: سنعترف اليوم بالدولة الفلسطينية
◄ أستراليا: نعترف بتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة إلى دولة خاصة به
◄ عُمان تطالب بقية المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
◄ سفير فلسطيني: الاعتراف بفلسطين قد يفضي على عقد شراكات استراتيجية
◄ نتنياهو: الدعوات لإقامة دولة فلسطينية تهدد وجودنا
◄ غولان: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة مدمرة لأمن إسرائيل
حتى يناير 2025، كان عدد الدول التي تعترف بفلسطين 147 دولة من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، لتتسع بعد ذلك دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من دول كبرى، وهو ما يمثل صفعة على وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وبالأمس، أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا الاعتراف بفلسطين، كما أنه من المقرر أن تعترف، الإثنين، كل من فرنسا والبرتغال وبلجيكا ومالطا ونيوزيلندا وغيرهم بالدولة الفلسطينية من على منبر الأمم المتحدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "اعترفنا اليوم بدولة فلسطين لإحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واليوم ننضم إلى أكثر من 150 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية".
وأضاف: "نعمل على إبقاء إمكانية السلام وحل الدولتين حيا، والأمل في حل الدولتين يتلاشى لكن لا يمكننا أن ندع هذا النور ينطفئ".
من جهتها، قالت أستراليا: "أستراليا تعترف بتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة والراسخة إلى دولة خاصة به، ويجب ألا يكون لحركة حماس أي دور في فلسطين". وذلك بحسب بيان حكومي نشرته "رويترز".
كما نقلت رويترز عن رئيس وزراء كندا قوله: "سنعترف اليوم بالدولة الفلسطين، مشيرا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية تعمل بشكل منهجي لمنع قيام دولة فلسطينية".
ويرى السفير الفلسطيني لدى بريطانيا، حسام زملط، أن الاعتراف قد يفضي إلى عقد شراكات إستراتيجية. وقال لوكالة "رويترز": "سنقف على قدم المساواة"، مضيفا أنهم سيسلكون كل السبل "لوضع حد لهذا الجنون ولأخطاء الماضي".
وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب سلطنة عُمان بإعلان كلٍّ من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا اعترافها بالدولة الفلسطينية، واعتبرت هذه الخطوة تطورًا مهمًّا للغاية في سياق الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل الدولتين وترسيخ قواعد الأمن والسلام في المنطقة.
وجدّدت الوزارة دعوة سلطنة عُمان لبقية دول المجتمع الدولي التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى القيام بخطوات مماثلة تكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي المقابل، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الدعوات لإقامة دولة فلسطينية "تهدد وجودنا وتشكل جائزة غير منطقية للإرهاب".
وأضاف: "سيتعين علينا مواجهة الأمم المتحدة وكل الجبهات الأخرى والعمل بشأن الدعاية الكاذبة ضدنا، وبعد اجتماع الأمم المتحدة سألتقي بصديقي الرئيس ترامب للمرة الرابعة منذ بدء ولايته ولدينا الكثير لنناقشه".
كما أشار زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة مدمرة لأمن إسرائيل"، لافتا إلى أن "الاعتراف بدولة فلسطين فشل سياسي ذريع لنتنياهو وسموتريتش".