الرؤية- الوكالات
أعلنت السلطات الأردنية والإسرائيلية أن سائقًا يجلب مساعدات إنسانية من الأردن إلى غزة قَتَلَ اليوم الخميس اثنين من العسكريين الإسرائيليين بالرصاص عند جسر الملك حسين المؤدي إلى الضفة الغربية، قبل أن تُرديه قوات الأمن قتيلًا.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي قوع عند المعبر الوحيد لخروج الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى الأردن.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصين توفيا متأثرين بجراحهما، في حين قتلت قوات الأمن منفذ الهجوم بالرصاص.
وفي عمّان، قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان "السائق الذي اتُهم بالعملية هو عبد المطلب القيسي من مواليد عام 1968، وهو مدني بدأ منذ ثلاثة أشهر العمل سائقا لإيصال المساعدات إلى غزة".
وأضافت "بدأت الأجهزة الرسمية الأردنية تحقيقا في حادثة إطلاق النار التي وقعت بعد ظهر اليوم على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين (معبر الكرامة)، والتي يدينها الأردن ويرفضها" كونها "تمثل خرقا للقانون وتعرض مصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن رئيس الأركان إيال زامير نصح الحكومة بوقف دخول المساعدات الإنسانية من الأردن لحين الانتهاء من التحقيق في الحادث، وتطبيق فحص دقيق للسائقين الأردنيين.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في وقت سابق من هذا الشهر مسؤوليتها عن إطلاق نار على مشارف القدس تسبب في مقتل ستة أشخاص.
وفي سبتمبر 2024، قتل مسلح تسلل من الأردن ثلاثة مدنيين إسرائيليين عند المعبر قبل أن ترديه قوات الأمن قتيلا.