◄ 100 مليون ريال لتشغيل 21.6 ألف حافلة مدرسية
◄ تعيين 3436 مُعلمًا ومُعلمة لسد الاحتياج الفعلي من الهيئات التدريسية
◄ 35 مليون ريال لإضافة 148 صفًا ومرفقًا تربويًا جديدًا
◄ توريد 48 ألف جهاز تكييف بـ23 مليون ريال
◄ طباعة 19.3 مليون نسخة من الكتب المدرسية لتكلفة 4.8 مليون ريال
◄ التعليم المهني والتقني يشهد توسعًا نوعيًا في تخصصاته
◄ إضافة 878 حافلة مدرسية جديدة بتكلفة سنوية بلغت 5.2 مليون ريال
◄ تخصيص 69 مليون ريال لمشروع الإضافات التربوية والتأثيث والترميمات وإحلال المكيفات
◄ "رصد".. منظومة رقمية لتلبية احتياجات المدارس
الرؤية- خاص
تحرص وزارة التربية والتعليم على إطلاع المجتمع على الجهود المبذولة في توفير احتياجات المدارس مع بداية كل عام دراسي من أجل تحقيق استقرار العملية التعليمية التعلمية، وتهيئة بيئة آمنة وجاذبة، من خلال تجهيز المدارس، وتوفير الكتب الدراسية، وتعزيز أسطول الحافلات المدرسية بما يرسخ مكانة الطالب باعتباره محورًا للعملية التعليمية، بالإضافة إلى توسيع نطاق التحول الرقمي عبر المنصات، والتطبيقات الذكية، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية للهيئات التعليمية، بما يرفع من كفاءتهم، وتعزيز معايير الصحة والسلامة ، وتكثيف الشراكة مع المجتمع ومؤسساته المختلفة.
الهيئة التعليمية
وبلغ عدد المعلمين هذا العام في المدارس الحكومية 66379 معلمًا ومعلمة، موزعين على 1303 مدارس، وبلغ عدد الإداريين، والفنيين بالمدارس الحكومية 11183، منهم 4420 من الذكور، و6763 من الإناث، أما عدد المعلمين في مدارس التربية الخاصة 241 معلمًا ومعلمة، وإجمالي عدد الإداريين في مدارس التربية الخاصة 46 إداريًا وإدارية.
وانتهت الوزارة من إجراءات تعيين 3436 معلمًا ومعلمة ممن اجتازوا الاختبارات التحريرية، والمقابلات الشخصية للعام الدراسي الحالي؛ وذلك لسد الاحتياج الفعلي من الهيئات التدريسية في مختلف التخصصات.
مبانٍ مدرسية جديدة
وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن استلام 16 مبنىً مدرسيًا جديدًا؛ ليتم تشغيلها مع بداية العام الدراسي (2025/ 2026) في 9 مديريات تعليمية، بواقع 4 مدارس في تعليمية محافظة مسقط، و3 مدارس في تعليمية شمال الباطنة، ومدرستين في تعليمية محافظة جنوب الباطنة، وكذلك مدرستين في تعليمية محافظة ظفار، ومدرسة واحدة في كل من تعليمية محافظة الداخلية، وتعليمية محافظة جنوب الشرقية، وتعليمية محافظة شمال الشرقية، وتعليمية محافظة الظاهرة، وتعليمية محافظة الوسطى، وقد روعي في تشييد هذه المدارس أعلى معايير الأمن والسلامة.
الصيانة والاضافات
وفي إطار توسعة المباني المدرسية، أضافت وزارة التربية والتعليم هذا العام ما مجموعه 148 صفًا ومرفقًا تربويًا جديدًا بتكلفة بلغت 35 مليون ريال عُماني.
وخصصت الوزارة مبلغ 7 ملايين ريال عُماني لأعمال الصيانة والترميم، التي تجري بشكل متواصل خلال العام الدراسي نظرًا لعدم كفاية الإجازة الصيفية وحدها لتنفيذ جميع الأعمال، إذ تتطلب بعض المشاريع ما لا يقل عن ستة أشهر من العمل، بينما تمتد أخرى إلى عام دراسي كامل، خاصة في المدارس الواقعة بالمناطق الساحلية، أو المعرضة للرطوبة والأنواء المناخية.
وتركز الوزارة خلال فترة الإجازة الصيفية على تنفيذ الأعمال الأساسية التي تضمن جاهزية المباني المدرسية لاستقبال الطلبة منذ اليوم الأول للعام الدراسي، مع اتخاذ الإجراءات التي تكفل انسيابية العملية التعليمية. وفي بعض الحالات التي تستدعي استمرار أعمال الصيانة لفترات طويلة، يتم تحويل الدراسة إلى الفترة المسائية، غير أن بعض المدارس تستمر في عملها في الفترة الصباحية بناء على التوافق الذي يتم بين المدرسة، وأولياء الأمور.
وفيما يتعلق بتهيئة وتأثيث المدارس، فقد تم تخصيص 4 ملايين ريال عُماني، يشمل 77 مختبر علوم كمرحلة ثالثة، بعد استكمال المرحلتين الأولى والثانية التي شملت 118 مختبرًا. وإلى جانب ذلك، شهدت أكثر من 120 مدرسة تحسينات في البيئة التعليمية من خلال إنشاء وتهيئة الملاعب الرياضية، والمظلات وتوسعة الجمعيات التعاونية، وبلغت تكلفتها 5 ملايين ريال عُماني.
النقل المدرسي: تجديد وتطوير
وشهد قطاع النقل المدرسي خلال السنوات الثلاث الماضية نموًا ملحوظًا في أعداد الحافلات المدرسية بلغ نحو 12 ألف حافلة إضافية، بتكلفة مالية تخطت 14.4 مليون ريال عُماني.
وجاء هذا التوسع لمواكبة الزيادة في أعداد الطلبة، وتغطية الاحتياجات الفعلية للنقل المدرسي، ليرتفع بذلك حجم الإنفاق السنوي على هذا القطاع إلى أكثر من 100 مليون ريال عُماني، تغطي مخصصات التعاقد مع ما يزيد على 21.6 ألف حافلة مدرسية متنوعة.
وفي إطار الاستعداد للعام الدراسي (2025/2026)، تم رفد الأسطول بـ 878 حافلة مدرسية جديدة بتكلفة سنوية بلغت 5.2 مليون ريال عُماني، استحوذت محافظة شمال الباطنة على ما نسبته 21% من هذا الدعم، خصصت للتعاقد مع عدد 184 حافلة جديدة.
وشرعت الوزارة في تنفيذ مشروع تطوير خدمات النقل من خلال التعاقد مع مؤسسة متخصصة لإدارة أسطول النقل المدرسي بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة، شمل 17 مدرسة كمرحلة أولى، على أن يتم تقييم التجربة تمهيدًا لتوسيع نطاقها تدريجيًا لتشمل جميع المديريات التعليمية في المحافظات.
وفي السياق ذاته، استحدثت الوزارة خلال العام الدراسي الحالي 432 وظيفة مرافقة بالحافلات المخصصة لنقل الطلبة من ذوي الإعاقة، تعزيزًا لجودة الخدمات، وتوفير بيئة آمنة تراعي احتياجاتهم الخاصة.
وخصص ما مجموعه 23 مليون ريال عُماني لإحلال أجهزة التكييف، إذ تم توريد 48000 جهاز، ويجري حاليا إحلال العدد ذاته 48000 في المدارس.
الكتب والمناهج الدراسية
مراعاة لاستلام الطلبة كُتُبهم منذ اليوم الأول من العام الدراسي، أبرمت الوزارة عقودًا مستمرة لمدة 4 سنوات مع 13 مطبعة، وقد تم هذا العام توريد جميع الكتب الدراسية قبل بدء العام الدراسي، إذ تم الانتهاء من طباعة الكتب الدراسية، وبلغ عدد النسخ من الكتب الدراسية التي تم طباعتها 19,332,066 نسخة بتكلفة قدرها 4,860,000 ريال عُماني.
وأعدت الوزارة 14 منهجًا دراسيًا جديدًا لمختلف الصفوف والمواد، منها: منهج الدراسات الاجتماعية للصف السابع، ومنهج التربية الإسلامية للصف التاسع، ومنهج اللغة الصينية للصف الحادي عشر، إضافة إلى استكمال أدلة مادة التربية البدنية والصحية، وأدلة الفنون البصرية، وأدلة المهارات الموسيقية للصفوف 5-6. كما سيشهد العام الجديد استكمال تطبيق السلاسل العالمية لمادة اللغة الإنجليزية للصفين السابع والثامن، وسلاسل تقنية المعلومات للصفين السادس والثاني عشر، واستمرار تطبيق السلاسل العالمية لمادة العلوم البيئية للصف الثاني عشر.
التعليم المهني والتقني
تواصل الوزارة جهودها لتعزيز مسار التعليم المهني والتقني في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بما يواكب تطلعات الطلبة ويلبي متطلبات سوق العمل؛ ففي إطار خطة التوسع للعام الدراسي 2025/2026، تتجه الوزارة إلى قبول 890 طالبًا في محافظتي مسقط وشمال الباطنة ضمن التخصصات الهندسية والصناعية، التي تشمل الصيانة الهندسية، وعمليات الرفع والتنزيل، والصحة والسلامة المهنية، واللحام وتشكيل المعادن، وهندسة التصنيع الميكانيكية، وصيانة المنشآت الصلبة. ويشمل التوسع قبول 100 طالب إضافي في كل من المحافظتين بتخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، مع ضمان فرص متكافئة للذكور والإناث.
وفي خطوة نوعية نحو تنويع التخصصات، أعلنت الوزارة عن استحداث تخصص "السفر والسياحة" ليطبق اعتبارًا من العام الدراسي الحالي في كل من محافظتي ظفار والداخلية بواقع 100 طالب وطالبة في كل محافظة؛ إذ يتم التطبيق في مدرستين بمحافظة ظفار هما السعيدية للتعليم الأساسي، وخولة بنت حكيم للتعليم الأساسي، فيما اعتمدت محافظة الداخلية مدرستي "أبي عبيدة" للتعليم الأساسي للذكور، وأم الفضل للتعليم الأساسي للإناث.
منظومة الرصد التربوي
وأطلقت وزارة التربية والتعليم منظومة الرصد التربوي، وهي نظام رقمي مستحدث يتيح للمدارس إدخال بيانات تفصيلية حول عناصر الاستعداد للعام الدراسي الجديد، مع تحديد الجوانب المكتملة وغير المكتملة، بما يوفر أداة مركزية لمتابعة جاهزية المدارس على مستوى المديريات التعليمية في المحافظات، ويسهم في تسريع التدخلات وتقديم الدعم الفني المناسب وضمان استكمال متطلبات الاستعداد في الوقت المحدد.
وتتميز المنظومة بقدرتها على إحداث نقلة نوعية في عمليات الرصد، والمتابعة من خلال الرقمنة الكاملة، وسهولة الاستخدام، ودقة البيانات، بما يحقق تكاملا إداريا بين المدارس، والمديريات التعليمية، والوزارة في نظام واحد، ويضمن انطلاقة دراسية ناجحة، ومنتظمة عبر سرعة توفير احتياجات المدارس منذ اليوم الأول.
التحول الرقمي
وتواصل الوزارة جهودها المكثفة لتسخير الإمكانيات التقنية والموارد الحديثة بما يضمن الوصول الآمن إلى جودة التعليم، انسجامًا مع أولويات رؤية "عُمان 2040". وفي هذا الإطار، تعمل الوزارة على استكمال تنفيذ خطط برنامج التحول الرقمي الذي يرتكز على ثلاث مسارات رئيسية متكاملة.
ويشمل المسار الأول مشاريع إدارة التعليم والموارد المؤسسية، ويغطي رقمنة مختلف الإجراءات المرتبطة بمنظومة إدارة بيانات الطلبة والعمليات التشغيلية بالمدارس
أما المسار الثاني فيتمثل في "المدارس الرقمية"، من خلال مجموعة من الأجهزة، والأنظمة التقنية؛ إذ جرى هذا العام توفير 339 طابعة ثلاثية الأبعاد للصف العاشر، و3360 شاشة تفاعلية لمدارس الصفوف 1-4 لتغطية جميع القاعات الصفية، إضافة إلى مشروع المختبرات المتنقلة للحاسوب؛ إذ تم تزويد 433 مدرسة تضم الصفين الثالث والرابع بـ599 كبينة تخزين متحركة تحتوي على أجهزة حاسب آلي محمول بلغ مجموعها 19450 جهازًا.
في حين يركز المسار الثالث على مشاريع التعليم الإلكتروني، وقد انهت الوزارة إجراءات منصة نور، ودشنت لتشمل جميع مدارس السلطنة بنسبة 100%، ما يمثل نقلة نوعية في مسار التعليم الرقمي.
التربية الخاصة والتعلم المستمر
وتوسعت الوزارة في برامج الدمج بالمديريات التعليمية ليستفيد منها ما يقارب 2700 طالب وطالبة، واستكملت مواءمة المناهج بلغة برايل لطلبة ذوي الإعاقة البصرية، ووفرت كتب التأهيل اللغوي لطلبة صعوبات التعلم، وعززت خدمات النطق والتخاطب بتعيين أخصائيين جدد في المدارس. ونفذت الوزارة هذا العام برامج تدريبية متخصصة لمشرفي ومعلمي التربية الخاصة، للتعامل مع طلبة اضطراب طيف التوحد، ودورات في لغة الإشارة لمعلمي الإعاقة السمعية الجدد.
وتواصل الوزارة تنفيذ النسخة الرابعة من برنامج "ثروة" لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين، من خلال برامج إثرائية متنوعة، بما يعزز القدرات الإبداعية والمعرفية للطلبة.
وفي إطار إتاحة فرص التعليم للكبار، تواصل الوزارة تنفيذ البرامج المتخصصة في هذا الجانب، مع فتح فصول افتراضية للتعليم عن بُعد للصفوف 7–12 عبر منصة "نور"، تأكيدًا على مبدأ التعلم المستمر مدى الحياة، وإتاحة بدائل تعليمية مرنة تراعي احتياجات مختلف فئات المجتمع.