مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة مُمثلة بمركز ضمان الجودة، الإثنين، بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، ندوة حوارية عن حقوق المريض وواجباته وتمكينه في القطاع الصحي، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والقيادات العليا في القطاعات الحكومية المختلفة.
وشهدت الندوة مُشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني كجمعيات المرأة العُمانية وعدد من العاملين الصحيين بالمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص؛ ذات الصلة بالجانب الصحي.
وفي كلمته، قال سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي: "إن سلطنة عُمان سبق لها أن تقدمت بمقترح لمنظمة الصحة العالمية لتخصيص يوم عالمي وإقامته لصحة المرضى وسلامتهم، وهو ما يُحتفل به الآن كل عام؛ إذ نفخر بما وصل إليه القطاع الصحي في سلطنة عُمان، وما حظي به من دعم واهتمام من الحكومة ومن مختلف القطاعات الأخرى الحكومية والخاصة".
من جانبها، قدمت الدكتورة قمراء بنت سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة، عرضاً للوثيقة الوطنية لحقوق المريض وواجباته وتمكينه في القطاع الصحي، سلطت خلاله الضوء على المحاور الرئيسة التي تشملها الوثيقة.
كما شهد برنامج الندوة عرضاً تعريفياً لسياسة الإفصاح عن الأحداث الطبية وإجراءاتها قدمته أسماء بنت محمد الهديفية مديرة دائرة سـلامة المـرضى وإدارة المـخاطر بمركز ضـمان الجـودة بـوزارة الـصحة، مع تقديم فيديو توعوي عن حقوق المريض وواجباته.
وتضمنت الفعاليات عقد ندوة حوارية أدارها الدكتور ناصر بن حماد العزري المدير العام للموارد البشرية بوزارة الصحة، والدكتورة قمراء بنت سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة، وتحدث خلالها سعادة منصور بن زاهر الحجري رئيس اللجنة الصحية بمجلس الشورى، والدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والدكتور صالح بن سيف الهنائي طبيب استشاري أول طب الأسرة المشرف على مركز الاتصال بوزارة الصحة، والدكتورة رقية بنت إسماعيل الظاهرية رئيسة قسم البحوث والدراسات القانونية بالمستشفى السلطاني، وعبدالعزيز الشافعي رئيس قسم الشؤون القانونية بكلية عمان للعلوم الصحية، وفايز التوبي رئيس قسم خدمات مرضى الأورام بالمستشفى السلطاني (ممثل المرضى).
وتطرقت الندوة إلى عدة محاور تمثلت في: تأصيل حقوق المرضى وواجباتهم وتمكينهم في القطاع الصحي، وهو محور يتقاطع مع الجوانب القانونية، والتشريعية والأخلاقية والإنسانية ويشكل ركيزة أساسية في تطوير جودة الرعاية الصحية، وكذلك واقع حقوق المرضى وواجباتهم والتحديات في سلطنة عمان والتشريعات ودور الرقابة المجتمعية في حمايتهم وأهمية التثقيف الصحي وتمكين المريض من اتخاذ القرار ومسؤولية المؤسسات الصحية والإعلام في نشر الوعي.
وشهدت الندوة الحوارية الإطلاق الرسمي لسياسة الإفصاح عن الأحداث الطبية وإجراءاتها التي تعزز الشفافية والثقة المتبادلة بين العاملين الصحيين والمرضى والمجتمع.