مسقط- الرؤية
أعلن بنك عُمان العربي تركيب أول محطة لشحن المركبات الكهربائية في مركز خدمات "إيليت" بمنطقة العذيبة، مشيرا إلى أنَّ هذا المشروع يأتي ثمرة شراكة استراتيجية مع شركة (EVO) وهي شركة محلية رائدة في مجال حلول المركبات الكهربائية. وتُجسد هذه الخطوة محطة رئيسية ضمن مسيرة البنك نحو دعم رؤية "عُمان 2040"، وتعزيز الجهود الوطنية الهادفة إلى بناء اقتصاد أكثر استدامة.
وتهدف محطة الشحن الجديدة إلى تعزيز تجربة العملاء والموظفين عبر توفير خدمة مريحة وسهلة لشحن المركبات الكهربائية مباشرة في موقع المركز، كما تجسّد هذه المبادرة رؤية البنك الاستشرافية في دعم التحول نحو وسائل تنقّل نظيفة، واستعداده المبكر لتلبية متطلبات البنية التحتية المستقبلية.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "من خلال هذا الاستثمار الاستباقي في البنية التحتية للمركبات الكهربائية، لا نكتفي بالمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية، بل نُجسد أيضاً التزامنا باستراتيجيتنا المواكبة للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة بطريقة عملية وملموسة."
وتُسهم هذه المبادرة بشكل مباشر في حماية البيئة من خلال تشجيع استخدام وسائل نقل أنظف والمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية، كما تمثل خطوة عملية ضمن جهود السلطنة لتعزيز الاستدامة، كما تُجسد التزام بنك عُمان العربي بلعب دور فاعل في دعم وتنفيذ الأهداف البيئية الوطنية.
ومن خلال توفير مرافق شحن المركبات الكهربائية في المركز، يعزز بنك عُمان العربي التجربة اليومية للعملاء والموظفين الذين يمتلكون مركبات كهربائية، عبر تقديم خدمة مريحة تتماشى مع متطلبات أنماط الحياة الحديثة وتفضيلات التنقل المتطورة.
وتُعد هذه المبادرة انعكاسًا حقيقيًا لالتزام البنك بتقديم خدمات مستقبلية تتماشى مع التحول العالمي في قطاع النقل، كما أنه ومع تسارع الانتقال إلى المركبات الكهربائية، يُرسّخ بنك عُمان العربي مكانته كمؤسسة رائدة تستشرف التغيرات وتُهيّئ بنيتها التحتية لدعم التوجه نحو التنقل المستدام في السلطنة.
وفي المرحلة القادمة، سيواصل بنك عُمان العربي متابعة استخدام محطة الشحن وتقييم إمكانات توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل مراكز وفروع أخرى في مختلف أنحاء السلطنة. ويأتي ذلك في إطار التزامه المستمر بدوره كمؤسسة مواطنة مسؤولة، وحرصه على ترسيخ مكانته كبنك رائد يتبنى أفضل ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في عملياته وخدماته.
