مسقط- الرؤية
شارك ميثاق للصيْرفة الإسلاميّة من بنك مسقط في منتدى أخبار التمويل الإسلامي الذي نظمته مؤسّسة (IFN) بالتعاون مع هيئة الخدمات الماليّة بالسلطنة، والذي أقيم بهدف مناقشة مستجدّات وآفاق تطوّر مستقبل قطاع الصيرفة الإسلامية. وقد رعى معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العماني، افتتاح فعاليات المنتدى وذلك بحضور مجموعة من المسؤولين والباحثين والمختصّين في قطاعيّ الصيرفة والتمويل الإسلاميّين.
وتضمّن المنتدى عدة محاور أساسيّة تمحورت حول دور الخدمات المالية الإسلامية في تحقيق التحول الاقتصادي، وتطور قطاع الصيرفة الإسلامية، والأسواق المالية الإسلامية، وإدارة الأصول، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانات الواعدة لنظام الوقف في السلطنة. كما اشتمل على جلسات حواريّة ونقاشيّة شكّلت منبرًا فاعلاً مكّن المعنيين والخبراء في القطاع من تبادل الآراء والاستفادة من خبراتهم واقتراحاتهم حول تعزيز حاضر ومستقبل قطاع الصيرفة الإسلاميّة.
وخلال المنتدى، شارك علي بن أحمد اللواتي، مساعد مدير عام، الأعمال المصرفيّة للشركات بميثاق للصيرفة الإسلاميّة، في الحلقة النقاشية التي استعرضت موضوع "الخدمات المالية الإسلامية – قيادة التحول الاقتصادي في عُمان" مناقشا رؤى حول دور ميثاق في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الصيرفة الإسلاميّة من خلال حلول مالية مبتكرة وشاملة تشمل منتجات وحلول متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة عبر مجالات التمويل، والاستثمار، وأسواق رأس المال.
كما ناقش المبادرات الاستراتيجية التي تُسهم في رسم ملامح القطاع للمرحلة القادمة بما في ذلك التحول الرقمي، والتمويل المستدام، مؤكدًا أهمية التكامل بين المؤسسات المالية والجهات الرقابية لتعزيز بيئة مالية إسلامية قويّة تتماشى مع رؤية عُمان 2040.
وخلال الجلسة الحواريّة التي تناولت موضوع "التركيز على الوقف: الإمكانيات في سلطنة عُمان"، استعرض سامي بيت راشد، مساعد مدير عام، الأعمال المصرفيّة للأفراد بميثاق، آفاق تطوير نظام الوقف ودمجه في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية مثل الصيرفة الإسلامية، وإدارة الأصول، والأسواق المالية، بهدف تعزيز الشمول المالي وتحقيق التنمية المستدامة في السلطنة. بالإضافة إلى ذلك، خصص ميثاق في المنتدى جناحا لتعريف الزوار والزبائن بالخدمات والحلول المصرفية المتنوعة التي يقدّمها، وقد ساعد الجناح الزوار في التعرف على هذه المنتجات بشكل مباشر وفهم مزاياها، بما يضمن لهم تجربة مصرفية واضحة ومتكاملة.
وبهذه المناسبة، أعرب علي بن أحمد اللواتي مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيْرفة الإسلاميّة، عن فخره بالشراكة الناجحة مع مختلف المؤسّسات والجهات الحكوميّة والخاصة بما يحقّق الأهداف والمصالح المشتركة بينها ويعزّز من الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن ميثاق يولي اهتماما كبيرًا لهذه الشراكات من خلال المشاركة في مختلف الفعاليّات واللقاءات والمؤتمرات لاستعراض مساهمة ميثاق في إنجاح مسيرة قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في السلطنة ومناقشة أبرز المستجدات التي تطرأ على القطاع بشكل عام.
وإلى جانب مساهماته في إنجاح الفعاليّات والملتقيات والمؤتمرات التي تنظم في السلطنة، يقدّم ميثاق للصْيرفة الإسلاميّة لزبائنه الكرام حزمةً من الخدمات والتسهيلات المصرفيّة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة. وتخضع هذه الخدمات والحلول المصرفيّة إلى سلسلة من التوجيهات والتشريعات الصادرة من البنك المركزي العمانّي والمراجعات الشرعيّة والإجراءات الإشرافيّة التي تنفّذها هيئة الرقابة الشرعيّة التابعة لميثاق بحيث يتم صياغتها بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة ويتلاءم مع تطلّعات الزبائن واحتياجاتهم الحاليّة.
ومن بين المنتجات والتسهيلات المصرفيّة التي يقدّمها ميثاق لزبائنه من الأفراد منتجات الإيداع الممثّلة في حسابات التوفير والحسابات الجارية، وحسابات التوفير للأطفال، وخطة التوفير من ميثاق، ومنتجات تمويليّة متعدّدة كالتمويل الشخصي، وتمويل السيارات، والتمويل السكني، والتمويل لغرض السفر والتعليم والزواج، وتمويل المشتريات الشخصيّة. ويقدّم ميثاق لزبائنه من المؤسّسات والشركات الصغيرة والمتوسّطة مجموعة من الحلول المصرفيّة بما في ذلك الحسابات الجارية وحلول تمويل المشاريع وتسهيلات قصيرة الأجل وطويلة الأجل، بالإضافة إلى حلول التمويل التجاري "إجارة" وتمويل المشاريع الكبيرة. وقد قام ميثاق للصيرفة الإسلامية بترقية الأنظمة المصرفية المعمول بها لتلبية احتياجات زبائنه من الأفراد والمؤسسات وتعزيز الخدمات الرقمية من خلال توفير الخدمات المتكاملة عبر تطبيق الهاتف النقال والإنترنت لتوفير تجربة مصرفية فريدة.