تتضمن الإلقاء الشعري والتحدث بالفصحى والقصة القصيرة والشعر

تدشين الدورة الثالثة من جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس.. وتوقعات بتنافس 3000 مشارك

 

 

 

 

 

مسقط- محمد الرواحي

دشنت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، الدورة الثالثة من جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة؛ وذلك في حفل أقيم تحت رعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وحضور المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من موظفي دائرة الأنشطة التربوية المعنيين بالجانب الثقافي، وأعضاء من الجمعية والمدعوين، بقاعة ابن رزيق بمقر الجمعية بمرتفعات المطار.

وألقى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم كلمة الوزارة التي أشار فيها إلى أهمية الشراكة بين المؤسستين في إثراء الجانب الأدبي؛ إذ يمثل انطلاق الدورة الثالثة من جائزة الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء للإبداع الأدبي أهمية من حيث زيادة عدد الطلبة المشاركين من 1500 طالبا وطالبة إلى 3000 طالب وطالبة في مختلف مجالات الجائزة، التي تتضمن الإلقاء الشعري، والتحدث بالفصحى، والقصة القصيرة، والشعر الفصيح، وتحليل النصوص الإدبية، التي قدمت نماذج طلابية حققت مراكز متقدمة محليًا وإقليميًا.

وقال المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء إن تدشين النسخة الثالثة من جائزة الجمعية للإبدع الأدبي لطلبة المدارس، يأتي بعد النجاح الذي واكب النسختين الأولى والثانية من حيث عدد المشاركين من الطلبة من مختلف المحافظات التعليمية. وأضاف: "إن النسخة الثالثة تنطلق من التزام الجمعية باستدامة هذه الجائزة لدورها الفاعل في تحفيز مواهب الابداع وتشجيعها والدفع بها إلى الامام، وتوفير ممكناتها وتسيير الموارد المالية، وتفعيل الطاقات الايجابية لترسيخها ثقافيًا وإعلاميًا، وتفعيلها مجتمعيا؛ نظرًا لأهميتها في التنمية الثقافية، ومخرجاتها في صنع كتاب ومبدعي المستقبل".

وتضمن حفل التدشين تقديم عرض مرئيٌ حول أهداف الجائزة، والفئات المستهدفة ومجالات الجائزة، والشروط، والضوابط العامة، والفنية للمسابقة، وغيرها من مستجدات الدورة الثالثة.

وتهدف الجائزة إلى تعزيز قنوات التعاون والتواصل بين الجمعية، ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية والمدارس، وإبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع، وخصوصًا الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية؛ بما يسهم في تجويد إنتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وابداعاتهم، وتشجيع الكتابات الأدبية لدى الطلبة الناشئة واليافعين، والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة، وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع وخصوصًا الناشئة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة