إسرائيل وإيران.. هل اقتربت ساعة المواجهة الكبرى؟

عواصم - الوكالات

رغم توقف معركة الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، إلا أن المؤشرات الصادرة عن المسؤولين والخبراء تؤكد أن الحرب لم تنتهِ بعد، بل قد تكون مقدمة لجولات أشد دموية واتساعًا.

ففي الوقت الذي يلوّح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الضغط لإسقاط النظام الإيراني، ويهدد وزير دفاعه يسرائيل كاتس باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، يحذر خبراء إسرائيليون وأميركيون من أن إيران، رغم ضعفها الحالي، لم تفقد قدرتها على تشكيل تهديد إستراتيجي متجدد لإسرائيل.

ويرى محللون أن تل أبيب تعتبر هذه اللحظة فرصة لتغيير قواعد اللعبة الإقليمية عبر تأسيس شرق أوسط جديد تتبوأ فيه إسرائيل موقع القوة المهيمنة بلا منازع، من خلال استهداف البرنامج النووي الإيراني، وتفكيك شبكة حلفاء طهران في المنطقة.

في المقابل، تحذر طهران من "ردٍّ فتاك" على أي هجوم جديد، وتؤكد أنها ستواصل تطوير برنامجها النووي والصاروخي، معتبرة أن بقاء النظام يمثل أولوية قصوى، في ظل دعم متزايد من موسكو وبكين لتعزيز قدراتها الدفاعية.

وبين تهديدات إسرائيل وإصرار إيران على الصمود، تبدو المنطقة مقبلة على مرحلة أكثر خطورة، وسط تقديرات أن جولة جديدة من الحرب قد تندلع قبل نهاية العام الجاري.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة