عربدة صهيونية في اليمن.. وصنعاء تدفع ثمن دعم غزة

 

◄ العدوان الإسرائيلي استهدف مجمع القصر الرئاسي ومحطتي كهرباء ومستودع وقود

◄ 14 مقاتلة إسرائيلية تقصف صنعاء بـ40 صاروخًا

◄ العدوان يأتي بعد يومين من صاروخ باليستي مُحمَّل بذخائر عنقودية

◄ إسرائيل تعترف: لأول مرة اليمن يُطلق هذا النوع من الصواريخ علينا

◄ "أنصار الله": لن نترك إخواننا في غزة مهما كانت التضحيات

◄ إسرائيل تقصف أطراف مدينة غزة.. وتتوعد بالمضي في الهجوم

◄ العدوان على مدينة غزة لم يتوقف طوال الليل في الزيتون والشجاعية

◄ سكان غزة: نُفضِّل الموت على الرحيل

 

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

 

شنَّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا عسكريًا على العاصمة اليمنية صنعاء أمس الأحد، في محاولة للرد على الصواريخ التي أطلقتها حركة أنصار الله على مدن الاحتلال وأصابت الإسرائيليين بالذعر خلال الفترات الماضية، وقالت وسائل إعلام يمنية إن الهجوم أسفر عن استشهاد شخصين على الأقل وإصابة 5 آخرين.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الأهداف شملت مجمعًا عسكريًا يضم القصر الرئاسي، ومحطتين لتوليد الكهرباء وموقعا لتخزين الوقود. وقالت وكالة سبأ للأنباء إن الغارات أدت إلى استشهاد شخصين على الأقل وإصابة خمسة آخرين.

وقال الجيش في بيان "تم تنفيذ الضربات ردا على الهجمات المتكررة ... على دولة إسرائيل ومدنييها، بما في ذلك إطلاق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية". وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن 14 مقاتلة شاركت في الهجوم وألقت نحو 40 صاروخًا.

وكان الحوثيون أعلنوا يوم الجمعة أنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل في أحدث هجوم لهم قالوا إنها حملة دعم الفلسطينيين في غزة. وقال مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي إن الصاروخ كان يحمل على الأرجح ذخائر عنقودية "بهدف أن تنفجر وقت الاصطدام". وأضاف المسؤول "هذه هي المرة الأولى التي يُطلق فيها هذا النوع من الصواريخ من اليمن".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، في أكتوبر 2023، هاجم أنصار الله سفنًا بالبحر الأحمر من منطلق التضامن مع الفلسطينيين. كما أطلقت الجماعة في كثير من الأحيان صواريخ باتجاه إسرائيل، اعتُرض معظمها.

وردت إسرائيل بضربات على مناطق يسيطر عليها أنصار الله، ومنها ميناء الحُديدة الحيوي.

وقال عبد القادر المرتضى القيادي بجماعة أنصار الله أمس الأحد إن الحركة ستواصل العمل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وقال في منشور على منصة إكس "يجب أن يعلم العدو الإسرائيلي أننا لن نترك إخواننا في غزة مهما كانت التضحيات.

ومن جهة ثانية، قال سكان في غزة إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية قصفت الأطراف الشرقية والشمالية لمدينة غزة مساء السبت وحتى أمس الأحد، ودمرت مباني ومنازل، في الوقت الذي توعد فيه الاحتلال الإسرائيلي بالمضي في العدوان المخطط له على المدينة.

وأفاد شهود بسماع دوي انفجارات لم تتوقف طوال الليل في حيي الزيتون والشجاعية، وقصفت الدبابات منازل وطرقا في حي الصبرة القريب، وفجرت القوات الإسرائيلية عدة مبان في مدينة جباليا الشمالية. وتوهجت السماء بالنيران من مكان الانفجارات مما أثار حالة من الذعر ودفع بعض الأسر إلى الفرار من المدينة. وقال سكان آخرون إنهم يفضلون الموت على الرحيل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد إن قواته عادت للانتشار في جباليا في الأيام القليلة الماضية لتفكيك أنفاق المقاومة وتعزيز السيطرة على المنطقة، على حد زعمه.

ووافقت حكومة الاحتلال على خطة للسيطرة على مدينة غزة، واصفة إياها بأنها الحصن الأخير لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). ومن المتوقع ألا يبدأ تنفيذ الخطة قبل بضعة أسابيع مما يفسح المجال للبلدين الوسيطين مصر وقطر لمحاولة استئناف محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وقالت حماس في بيان أمس الأحد إن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة تُظهر عدم جديتها في وقف إطلاق النار. وأضافت "تصديق (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على خطة احتلال غزة بعد موافقتنا على مقترح الوسطاء يؤكد إصراره على عرقلة الاتفاق". وتابعت "الاتفاق على وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى، ونتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء لدى المقاومة".

يدعو الاقتراح المطروح إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما والإفراج عن 10 رهائن أحياء محتجزين في غزة وجثث 18 رهينة. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو 200 فلسطيني من المحكوم عليهم بالسجن لمدد طويلة في إسرائيل.

وينص الاقتراح على أنه بمجرد بدء وقف إطلاق النار المؤقت، تشرع حماس وإسرائيل في مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم يتضمن إعادة الرهائن المتبقين.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة