تصاعد احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منازل الوزراء

القدس المحتلة - الوكالات

تواصلت صباح الأحد الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بالتزامن مع دخول الحرب على القطاع يومها الـ688، حيث خرجت تظاهرات أمام منازل عدد من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو ـ المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية ـ للمطالبة بإبرام اتفاق يضمن إطلاق سراح ذويهم.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الاحتجاجات شملت منازل وزراء الدفاع والزراعة والتعليم والشؤون الإستراتيجية، إضافة إلى رئيس الكنيست، في وقت تتهم فيه العائلات الحكومة بالمماطلة وعرقلة أي صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وشهدت عسقلان المحتلة مظاهرة أمام منزل وزير الزراعة آفي ديختر، رفعت خلالها صور الأسرى، فيما نددت ميشال لافي ـ شقيقة زوجة الأسير أومري ميران ـ بصمت الوزير، قائلة: "أومري لا يبدو بحالة جيدة هناك.. أين مسؤوليتك تجاه المدنيين الإسرائيليين؟".

كما احتجت والدة الأسير إيتاي تشين، الذي قتل في غزة، أمام منزل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، متهمة إياه بتجاهل لقاء العائلات منذ توليه منصبه، مخاطبة زوجته بحدة: "زوجك رفض مقابلتنا طوال الأشهر الماضية.. في أي بلد نعيش؟ هذا عار!".

وفي موازاة ذلك، أغلق متظاهرون طريقا سريعا رئيسيا يربط القدس بتل أبيب، في خطوة تهدف للضغط على الحكومة للإسراع في إبرام صفقة تبادل.

وأكدت عائلات الأسرى في بيان صحفي أن أسبوعا من التصعيد الاحتجاجي بدأ اليوم ويتضمن تظاهرات يومية، وصولا إلى يوم تضامن واسع الثلاثاء المقبل، مشيرة إلى أن الهدف هو "إجبار الحكومة على إنهاء الحرب غير الضرورية، والقبول بصفقة تضمن عودة الأسرى إلى منازلهم".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة