مسقط- الرؤية
يُعد بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- راعيًا ذهبيًا لمهرجان خريف ظفار 2025، والذي يُقام خلال الفترة من 15 يوليو إلى 31 أغسطس، إذ تتحوَّل محافظة ظفار خلال موسم الخريف إلى واحة خضراء تنبضُ بالموسيقى والفنون والتراث والمأكولات التقليدية، مما يجعلها وجهة سياحية تستقطب الكثير من الزوار الذين يصل عددهم إلى أكثر من مليون زائر خلال الموسم.
ونظرًا لتدفق الكبير في أعداد الزوار يستثمر البنك موسم الخريف للتعريف بخدماته ومنتجاته المصرفية، وتعزيز تواصله مع الزبائن الحاليين والجُدد. ومن جهة أخرى، يضع البنك نصب عينيه دعم رواد الأعمال، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يُعتمد عليهم كثيرًا خلال موسم الخريف لتحقيق عائدات جيدة، وذلك من خلال تقديم الإرشاد والتوجيه وربطهم بحلول ومنتجات مالية مصممة خصيصَا لهم، مما يساهم في نموهم وتوسعهم، والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني.
ويُجسِّد حضور البنك في قسم بارزٌ بألوان الهوية البصرية لبنك ظفار، وظفار الإسلامي في ساحة أتين؛ حيث يستقبل فريقٌ متخصصٌ الزوَّار، ويُقدِّم لهم تعريفًا بخدمات البنك الجديدة. كما يُتيح الجناح للمهتمين فرصة استكشاف منتجات بنك ظفار في مجالات التجزئة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والخدمات الرقمية، والمصرفية للأفراد.
ولتعزيز الوصول إلى مختلف أرجاء محافظة ظفار، يُفعِّل البنك أيضًا فرعه المتنقل المبتكر ليطوف في عدة مواقع في المحافظة، إذ يُقدِّم هذا الفرع المتكامل خدمات مصرفية شاملة، والاستشارات الشخصية تحت إشراف فريق محترف ومدرَّب؛ بما يضمن تجربة سلسة ومريحة للمقيمين والسيَّاح أينما كانوا.
وفي إطار المسؤولية الاجتماعية، وفر البنك سيارتين هجينتين لبلدية ظفار لاستخدامهم خلال موسم الخريف والمواسم الأخرى، الأمر الذي يساهم في وضع بصمة إيجابية على المدى الطويل في المجتمع. كما تُعد هذه المبادرة ضمن سلسلة من مبادرات بنك ظفار التي تهدف إلى دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.
ومن خلال رعاية البنك مهرجان ظفار 2025 يُجدِّد التزامه بمسؤوليته المجتمعية، وتعزيز الشمول المالي، ودعم التنمية المحلية، كما يُرسِّخ حضوره في صميم المشهد الاجتماعي والاقتصادي لمحافظة ظفار في شراكة تقوم على الخدمة، والاستدامة، والنمو المشترك.