مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عمان ممثلة بالفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس"، في النسخة الثالثة من معرض "سعودي فود شو" الذي افتتح اليوم في الرياض تحت رعاية معالي بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، حيث تشارك السلطنة هذا العام بـ(15) مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص إلى جانب 104 دولة وبتواجد أكثر من 1300 علامة تجارية عالمية في قطاع الصناعات الغذائية.
وأشار الصالحي إلى أن المشاركة معرض "سعودي فود شو" 2025 يعد جزءاً من هذه الخطة التسويقية، ويتطلّع الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس" من خلال المشاركة فيه إلى توفير منصة جديدة للمؤسسات والشركات العمانية لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية كإيجاد الشراكات والفرص التجارية في قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات، والتعرف على أحدث الحلول لتطوير هذا القطاع بالاشتراك مع أصحاب العلاقة من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف: كما يسعى الفريق من خلال التواجد في أحد أكبر الأسواق الاستهلاكية في منطقة الخليج إلى إيجاد شرائح جديدة من المستهلكين للمنتجات العمانية على المستويين الإقليمي والعالمي، والتعريف بالحوافز والتسهيلات التي تقدّمها سلطنة عمان للمستثمرين في مختلف محافظات سلطنة عمان بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وتوطينها بما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي، وذلك من خلال تواجد الجهات ذات العلاقة مثل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار و وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وغرفة تجارة وصناعة عُمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمنطقة الحرة بصلالة بالإضافة إلى مجموعة من أبرز الشركات العمانية في قطاع الصناعات الغذائية مثل شركة أريج للزيوت النباتية، الشركة العمانية الخليجية للأغذية، مصنع عمان للمواد الغذائية "المدهش"، شركة الخليج الأول للتجارة، شركة مسقط للصناعات الغذائية المتحدة، مجموعة البهجة، مجموعة بن الزفنة، شركة مطاحن وتمور الشرع، وشركة زمزم الدولية، حيث تسعى هذه الشركات والمصانع إلى زيادة القوة التنافسية لمنتجاتها في السوق الخارجية وتوسيع نشاطها التجاري، وستكون الفرصة متاحة للمشاركين في المعرض للتعريف بمنتجاتهم والتقنيات المستخدمة في تصنيعها، بالإضافة إلى تعرف أصحاب الشركات العمانية على منتجات نظرائهم في قطاع الأغذية والضيافة والتطور الذي وصلت إليه من حيث التقنيات الحديثة المستخدمة في إنتاجها وكذلك تغليفها وآليات عرضها للمستهلكين، علاوة على بحث الشركات العمانية عن وكلاء وعقود وصفقات جديدة تضمن توسع أعمالها خارجياً.