بحث جهود تمكين ذوي الإعاقة السمعية ضمن فعالية "أسبوع الأصم العربي"

 

 

 

مسقط- الرؤية

نظم معهد التواصل للتدريب احتفالا بعنوان "التمكين والاستدامة لذوي الإعاقة السمعية"، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات من القطاعين العام والخاص، وذلك احتفاء بأسبوع الأصم العربي الخمسين الذي حمل شعار: "جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الأصم".

وتضمن الحفل العديد من الفقرات المعنية بالأشخاص الصم وطرح بعض التجارب الناجحة، ودور الترجمة الإشارية في حياة ذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى عرض مسرحي تقدمه فرقة المسرح العماني للصم، وجلسات حوارية وتوقيع 5 اتفاقيات مع عدد من المؤسسات لخدمة ذوي الاعاقة السمعية.

وقال سعيد بن محمد البداعي مدير عام معهد التواصل للتدريب: "نسعى دائما للاستفادة من المناسبات الخاصة بذوي الإعاقة للاحتفاء بها وتفعيلها لما لها من أهمية في المجتمع، ونحن كمؤسسة تعنى بفئة ذوي الإعاقة نأخذ على عاتقنا هذه المسؤولية".

وأوضح سلطان العامري المدير التنفيذي لمعهد التواصل للتدريب: "نساهم سنويا في رعاية هذا الحدث لأنه من واجبنا الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة، والتطلع إلى دمجها في المجتمع وإتاحة الفرص للتعبير عن أنفسهم ومشاركة أفكارهم وتجاربهم".

وأشار حسن اللواتي الرئيس التنفيذي لمستشفى مسقط الخاص الداعم لهذه الفعالية إلى أن المستشفى يؤكد التزامه بالمشاركة المجتمعية والشمولية، كما أنه يشيد بجهود المعهد في تعزيز تعليم لغة الإشارة وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة السمعية من تحقيق كامل إمكاناتهم في التعليم والتوظيف والمجتمع ككل.

ويركز أسبوع الأصم العربي الذي يصادف الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام على أهمية ضمان توفير حقوق التعليم والتوظيف والخدمات الأخرى بشكل متساو للأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، كما يشجع على تعزيز دمجهم في المجتمع ونشر وعي وثقافة التواصل الإشاري.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة