ترقب جماهيري لتحقيق الحلم والوصول للمونديال

تعرف على قائمة منتخبنا العُماني لمواجهتي الأردن وفلسطين

◄ "الأحمر" يخوض ودّيتين استعدادا للحسم الآسيوي.. ورشيد يُعلن قائمة معسكر مايو

◄ مواجهة النيجر 20 مايو ولبنان 28 من الشهر ذاته

 

الرؤية- أحمد السلماني

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر، عن القائمة الرسمية التي ستدخل المعسكر الداخلي المزمع إقامته خلال الفترة من 14 مايو وحتى 10 يونيو المقبل، وذلك ضمن إطار التحضيرات لمواجهتي العراق وقطر في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وتأتي هذه المرحلة في وقت بالغ الأهمية، إذ يخوض المنتخب الوطني جولتين حاسمتين تحددان مصيره في التصفيات، حيث يحتل المركز الرابع في مجموعته برصيد 10 نقاط، خلف كل من كوريا الجنوبية المتصدرة بـ16 نقطة، والأردن بـ13 نقطة، والعراق بـ12 نقطة، بينما تأتي فلسطين في المركز الخامس بـ6 نقاط، والكويت سادسة بـ5 نقاط. ويحتاج الأحمر العماني للفوز في مواجهتيه المقبلتين، مع تعثر أحد منافسيه المباشرين، ليبقي على آماله في التأهل المباشر لكأس العالم.

القائمة شهدت استدعاء 34 لاعبًا يمثلون توليفة من الخبرة والشباب، بينهم اللاعبون المحترفون في الدوريات الخارجية، في إطار سعي الجهاز الفني لضخ الحيوية والتوازن في مختلف الخطوط. وقد ضمت القائمة في مركز حراسة المرمى كلاً من إبراهيم بن صالح المخيني من نادي النهضة، وفايز بن غريب الرشيدي من نادي صحار، وعبدالملك بن ناصر البادري من نادي الشباب، وهم الثلاثي الذين سيقع عليهم العبء الأكبر في حماية شباك المنتخب في المواجهات المصيرية المقبلة.

أما بقية القائمة فقد ضمّت كلًا من: خالد بن ناصر البريكي، ويوسف بن ناشر المالكي، وحاتم بن سلطان الروشدي، وماجد بن سليم السعدي، ومحمد بن حميد الغافري (الشباب)، وعلي بن سليمان البوسعيدي، وجميل بن سليم اليحمدي، وأحمد بن محمد الخميسي، وعبدالرحمن بن عيد المشيفري، وزاهر بن سليمان الأغبري، وأمجد بن عبدالله الحارثي، وأرشد بن سعيد العلوي (السيب)، وحارب بن جميل السعدي، وعبدالله بن فواز بيت عبدالغفور، وحسين بن سعيد الشحري، وغانم بن رمضان الحبشي، وأحمد بن خليفة الكعبي، وعاهد بن الحبشي المشايخي، وثاني بن غريب الرشيدي (النهضة)، ومصعب بن محفوظ الشقصي، ومحمد بن عبدالحكيم السبيعي (الرستاق)، وسلطان بن بدر المرزوق، وحمد بن سعيد الحبسي (ظفار)، وملهم بن يوسف السنيدي (النصر)، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي (بهلا)، وعيسى بن خلفان الناعبي (مسقط) ومحسن بن صالح الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي)، وصلاح بن سعيد اليحيائي (الخالدية البحريني)، وطارق بن خليفة السعدي (سانت أندرو الإسباني)، وعصام بن عبدالله الصبحي (القوة الجوية العراقي)، والمنذر بن ربيع العلوي (الزوراء العراقي).

ويخوض "الأحمر" خلال المعسكر مباراتين وديتين من أجل تعزيز الانسجام ورفع الجاهزية الفنية والبدنية، واحدة إفريقية وأخرى آسيوية عربية، حيث يستضيف في الأولى منتخب النيجر في العشرين من مايو، وذلك في إطار زيارة النيجر إلى مسقط لإقامة معسكر تحضيري قصير يبدأ في السابع عشر من الشهر ذاته قبل مغادرته لاحقًا إلى العاصمة الإريترية أسمرة لملاقاة منتخب إريتريا وديًا. أما التجربة الودية الثانية فستجمع منتخبنا بشقيقه اللبناني في الثامن والعشرين من الشهر نفسه والذي يستعد هو الآخر التصفيات الآسيوية لكأس آسيا أمام اليمن، وتُعد هذه المباريات محطة مهمة للأحمر قبل الدخول في أجواء المواجهات الرسمية.

ويخوض منتخبنا الوطني مواجهتين حاسمتين في الخامس والعاشر من يونيو ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات، حيث يلتقي منتخب الأردن في مسقط، ثم يرحل لمواجهة منتخب فلسطين خارج الديار. ويمتلك "الأحمر" عشر نقاط في المركز الرابع، خلف كل من كوريا الجنوبية المتصدر بستة عشر نقطة، والأردن صاحب المركز الثاني بثلاث عشرة نقطة، والعراق الذي يحتل المركز الثالث برصيد اثنتي عشرة نقطة، فيما تأتي فلسطين خامسة بست نقاط، والكويت في ذيل الترتيب بخمس نقاط.

ورغم أن المركز الرابع لا يمنح بطاقة التأهل، فإن حظوظ منتخبنا في بلوغ النهائيات ما تزال قائمة، سواء عبر التأهل المباشر بحجز أحد المركزين الأول أو الثاني، أو من خلال احتلال المركز الثالث المؤهل إلى الملحق. ويحتاج منتخبنا لتحقيق الانتصار في مواجهتي الأردن وفلسطين ليصل إلى ست عشرة نقطة، وهو رصيد قد يضمن له مركزًا مؤهلًا مباشرة في حال تعثر أحد المنتخبين المنافسين، الأردن أو العراق، في إحدى مبارياتهما المقبلة، لا سيما مع المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة الأخيرة، ومواجهة كل منهما للمنتخب الكوري الجنوبي.

وفي حال جمع منتخبنا أربع نقاط فقط، فإن حظوظه ستتعلق ببلوغ المركز الثالث ودخول الملحق، وهي فرضية تبقي الأمل قائمًا ولكن بشروط معقدة تتوقف على نتائج المنتخبات الأخرى. ويأمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني أن يحقق اللاعبون الاستفادة القصوى من المعسكر واللقاءات الودية، قبل خوض التحديين المفصليين في يونيو.

يُشار إلى أن الجولة الأخيرة من التصفيات ستشهد مواجهات مؤثرة في حسابات التأهل، أبرزها لقاء العراق مع كوريا الجنوبية، ولقاء الكويت مع فلسطين، إلى جانب لقاء الأردن مع العراق. وتُنتظر هذه النتائج من قبل الجهاز الفني لمنتخبنا بدقة، إذ سيكون تأثيرها مباشرًا على آمال "الأحمر" في مواصلة المشوار نحو الحلم المونديالي.

وتتعاظم أهمية المواجهة أمام الأردن في الخامس من يونيو، إذ تُعد منعطفًا حقيقيًا في مسار المجموعة، كونها قد تضع منتخبنا في موقف متقدم على حساب خصمه المباشر. أما مواجهة فلسطين في العاشر من الشهر نفسه، فتمثل اختبارًا حاسمًا للثبات واستكمال المهمة بنتيجة إيجابية، بما يعزز فرص الصعود أو دخول الملحق على أقل تقدير.

وإذ يترقب الشارع الرياضي العماني نتائج هذه المرحلة، فإن الأمل لا يزال قائمًا في أن يحقق "الأحمر" قفزة تاريخية نحو المونديال، وكل الأنظار تتجه إلى يونيو حين يُكتب فصل جديد من فصول الحلم الكبير بعد أن أطلق العمانيون شعار "كلنا مع المنتخب".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة