جريمة حرب إسرائيلية في اليمن

الاحتلال يوسّع رقعة الحرب الإقليمية بعدوان غاشم على صنعاء

 

◄ استهداف 3 طائرات مدنية وصالة المغادرة ومدرج المطار

◄ جيش الاحتلال: إخراج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بالكامل

◄ غارات أمريكية إسرائيلية تستهدف محطة كهرباء مركزية وخزانات وقود

◄ تفعيل خطة الطوارئ نتيجة الاستهداف المتواصل لخزانات الوقود

الحوثيون: العدوان على صنعاء لن يمر دون رد ولن يثنينا عن دعم غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

يُواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائم الحرب وقصف الأهداف المدنية، وهذه المرة ضد اليمنيين، بعد أن استهدف بالأمس مطار صنعاء الدولي، وهو المطار المدني الرئيسي في اليمن، ومواقع لمحطات الكهرباء التي تغذي المدن، وذلك بعد أقل من يوم واحد من عدوان آخر على ميناء الحديدة.

وقالت ثلاثة مصادر في المطار لرويترز إن ضربات أمس الثلاثاء استهدفت ثلاث طائرات مدنية وصالة المغادرة ومدرج المطار. في الوقت ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إنه أخرج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بالكامل.

كما اشتمل العدوان على تنفيذ غارات جوية أمريكية وإسرائيلية ضد منطقة عطان ومحطة كهرباء حزيز المركزية في مديرية سنحان، وعدد من خزانات الوقود.

من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الضربات طالت مدارج الطيران وبرج المراقبة في مطار صنعاء، إلى جانب منشآت حيوية تشمل محطة كهرباء وخزانات وقود.

وفي المقابل، اعتبر المكتب السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيون" في اليمن أن الغارات الإسرائيلية لمنشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، من بينها الموانئ والمطار ومصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء، يمثل دليلا على عجز الاحتلال الإسرائيلي وإفلاسه، ويهدف إلى فرض مزيد من الحصار على الشعب اليمني.

وأكد المكتب أنَّ العدوان الإسرائيلي-الأمريكي لن يمر دون رد، ولن يثني اليمن عن موقفه الثابت في مساندة غزة.

ويأتي هذا التصعيد عقب استهداف "أنصار الله" لمطار بن غوريون الإسرائيلي، الأحد، ونجاح الصاروخ اليمني في تخطي أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية والأمريكية والوصول إلى هدفه بنجاح.

وقبل يومين، أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" ما أسمته "خطة الطوارئ في محطات بيع الوقود"، عقب أزمة طاقة تشهدها عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

جاء ذلك وفق بيان لشركة النفط اليمنية (تابعة للجماعة)، عقب أزمة الوقود التي يشهدها عدد من المحافظات ومن بينها العاصمة صنعاء، جراء العدوان الأمريكي المتواصل على منشآت النفط في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

وقالت الشركة "إنه في ظل المستجدات الطارئة، اضطرت شركة النفط اليمنية إلى تفعيل خطة الطوارئ في محطات الوقود، وذلك بهدف إدارة المخزون المتاح حاليًا بشكل مؤقت" دون مزيد من التفاصيل.

وأضافت: "يأتي هذا الإجراء نتيجة استمرار العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف منشآت الشركة الحيوية في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة".

وذكرت الشركة أنه "رغم جسامة الأضرار، تمكن الفريق الفني، من إعادة تشغيل المنشآت خلال 5 أيام فقط، واستئناف العمل فيها، قبل تعرضها لسلسلة غارات أخرى في 25 أبريل، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة مجددًا".

وأردفت: "بعد يوم واحد فقط عاود العدوان الأمريكي استهداف نفس المنشآت، ما اضطر السفن الموجودة على الأرصفة إلى التراجع إلى غاطس الميناء".

وأشارت إلى أنه "من ذلك الحين، لا يزال الطيران الأمريكي يواصل استهداف الميناء بشكل شبه يومي، في محاولة مستمرة لتعطيل أي جهود لإعادة تشغيله، وكانت آخر غاراته نُفذت يوم الأحد".

وزادت: "خزانات الشركة كانت قد دُمّرت بشكل كامل خلال العدوان الإسرائيلي العام الماضي".

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة