مسؤول إسرائيلي: اتفاق الأسرى ممكن قبل زيارة ترامب.. وهجوم شامل ينتظر غزة إذا فشلت المحادثات

القدس المحتلة - الوكالات

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة قد تُمثل فرصة سياسية لإبرام صفقة.

وقال المسؤول، في تصريحات نقلتها إذاعة "كان"، إن "الفرصة لا تزال قائمة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن الإفراج عن الرهائن، لكن في حال فشل الجهود الدبلوماسية، فإن الهجوم الجديد على غزة سينطلق".

وفي السياق ذاته، أكد وزير الاستخبارات وعضو المجلس الأمني المصغر زئيف إلكين، أن إسرائيل "ترى في زيارة ترامب فرصة يجب اغتنامها"، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري المتواصل على القطاع قد يُسهم في دفع حماس نحو قبول اتفاق قبل الزيارة.

وأوضح إلكين أن "الجيش لن يكتفي بعد الآن بالاقتحام والخروج، بل سيتّبع خطة تدريجية للسيطرة على الأرض والبقاء فيها حتى تحقق الأهداف الأمنية"، في إشارة إلى تكتيك مختلف عن العمليات السابقة.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل قطاع غزة، بينما تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغط شعبي متزايد من عائلاتهم المطالبة بإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة إنسانية.

من جهتها، تواصل حركة حماس تمسكها بموقفها القاضي بعدم الإفراج عن الرهائن إلا ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب ويضمن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة