2705 معلمين تنافسوا على الجائزة وسط إقبال واسع

تتويج المعلمين الفائزين بجائزة "الإجادة التربوية"

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

ترعى معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، اليوم، حفل تكريم الفائزين بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني "الدورة الثانية"، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب السعادة وكيلي الوزارة، وعدد من مديري عموم المديريات التعليمية بالمحافظات، وديوان عام الوزارة، ومديري المدارس، والمعلمين المكرمين.

وسيتضمن حفل التكريم كلمة الوزارة، وعرضا مرئيا لمراحل الجائزة، وقصيدة شعرية، وتكريم المعلمين الفائزين في الجائزة، وتكريم طلبة البرلمان العربي للطفل.

ومر تقييم المعلمين المشاركين والفائزين بالجائزة بمرحلتين، حيث تم فرزهم في المرحلة الأولى عن طريق الفرز الآلي وفق مجالات ومعايير محددة بهدف تحديد المعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية، والتي تم فيها دعوة المعلمين المتأهلين لتعبئة استمارة التقدم الخاصة بالجائزة من خلال الموقع المخصص للجائزة، أما المرحلة الثانية فأتيح للمعلمين المتأهلين التسجيل عبر الموقع الإلكتروني من المرحلة الأولى بتعبئة الاستمارة الإلكترونية الخاصة بهذه المرحلة (مع تحميل المرفقات المطلوبة)، وتم تقييم المشاريع والمبادرات المقدمة في هذه المرحلة وفق المعايير المحددة، وهي: الممارسات التربوية (50%)، والأنشطة والفعاليات المدرسية (10%)، والإنماء المهني (30%)، والشراكة المجتمعية  (10%).

وشهدت الجائزة إقبالًا واسعًا في دورتها الثانية؛ حيث بلغ عدد المتقدمين 2705 من المعلمين، والمعلمات من مختلف المراحل الدراسية، وبلغ إجمالي أعداد المعلمين الفائزين بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في هذه الدورة (25) معلما ومعلمة: (5) معلمات في المرحلة (1- 4)، و(5) معلمين، و(5) معلمات في المرحلة (5- 8)، و(5) معلمين، و(5) معلمات في المرحة (9- 12).

وتهدف الوزارة من إطلاق هذه الجائزة إلى تحفيز المعلمين العُمانيين المجيدين علمياً وتربويا وتقنيا، وتشجيع جهودهم في تطوير العمل التربوي، وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع، وإذكاء روح التنافس الإيجابي بين المعلمين؛ لتحقيق التفوق والإبداع، وتشجيع المبادرات الإبداعية في طرائق التدريس؛ لتحسين تعلم الطلبة، والارتقاء بأداء الطلبة، وتحفيزهم لرفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم، وتعزيز الشراكة المجتمعية الفاعلة؛ لدعم عملية التعليم والتعلم.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة