بيروت- رويترز
شيع عشرات الآلاف، الأحد، جثمان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بعد ما يقرب من 5 أشهر على اغتياله في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وامتلأ ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بالضاحية الجنوبية في بيروت، والذي يضم 55 ألف مقعد، بأنصار حزب الله من لبنان ودول أخرى في المنطقة، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الحزب.
وألقى الأمين العام الحالي لحزب الله نعيم قاسم، كلمة أكد فيها أن الحزب لا يزال قويا وأن "المقاومة موجودة وقوية عددا وعدة ... لا تفسروا صبرنا ضعفا فنحن لن نقبل بالاحتلال ونحن نتفرج ... المقاومة باقية ومستمرة وموجودة وفلسطين بوصلتنا".
وأضاف نعيم قاسم: "نقول لأمريكا لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه بالحرب ... متمسكون بطرد الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الإعمار وحريصون على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، كما نؤكد دعمنا لدور الجيش اللبناني ونحن إلى جانبه".
وبالتزامن مع مراسم تشييع جثمان حسن نصرالله، نفذت طائرات حربية إسرائيلية ضربات في جنوب وشرق لبنان، كما حلقت على ارتفاع منخفض فوق بيروت مرتين خلال الجنازة، مما دفع الحشود إلى الهتاف "الموت لإسرائيل".
كما شيع حزب الله أيضا هاشم صفي الدين الذي قاد الحزب لمدة أسبوع خلفا لنصرالله، قبل أن تتمكن إسرائيل من اغتياله في غارة جوية.