◄ المسميات الجديدة تأتي استذكارًا لقادة عُمان الأفذاذ عبر التاريخ
◄ وزير النقل: التوجيهات السامية تعكس حرص جلالة السلطان على ربط الأجيال بتاريخ عُمان العريق
◄ اهتمام سامٍ بتحديث وتطوير شبكة الطرق منذ بدء العهد الميمون
◄ 1.5 مليار ريال تكلفة مشاريع إنشاء وتأهيل الطرق وصيانتها منذ تولي جلالة السلطان الحكم
مسقط- الرؤية
تفضَّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظم- حفظه الله ورعاه- فأسدى توجيهاته السامية الكريمة بشأن مسميات طرق وطنية ورئيسية في سلطنة عُمان؛ لتكون استذكارًا لقادة عُمان الأفذاذ عبر التاريخ.
وقضت توجيهات جلالته- أدامه الله- بإطلاق اسم السلطان ثويني بن سعيد على الطريق الرابط بين محافظات مسقط والداخلية والظاهرة والبريمي والممتد من دوار برج الصحوة بمحافظة مسقط إلى منفذ حفيت بمُحافظة البريمي، وإطلاق اسم السلطان تركي بن سعيد على طريق الشرقية السريع الممتد من تقاطع ولاية بدبد بمحافظة الداخلية إلى إشارات سوق ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية. كما قضت أوامر جلالته السامية بإطلاق اسم السلطان فيصل بن تركي على طريق خصب- ليما- دبا بمحافظة مسندم وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان تيمور بن فيصل على طريق الباطنة الساحلي الممتد من تقاطع حلبان بمحافظة جنوب الباطنة إلى تقاطع خطمة ملاحة بمُحافظة شمال الباطنة وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان سعيد بن تيمور على طريق نزوى صلالة الممتد من تقاطع ولاية نزوى بمحافظة الداخلية إلى دوار السعادة بولاية صلالة في محافظة ظفار، وإطلاق مُسمى السلطان قابوس على طريق مسقط- الباطنة الممتد من تقاطع منطقة القرم بمحافظة مسقط إلى منفذ خطمة ملاحة بشمال الباطنة.
وقال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن التوجيهات السامية بشأن مسميات طرق وطنية ورئيسية في سلطنة عُمان تعكس حرص جلالته على ربط الأجيال بتاريخ عُمان العريق، وجعل هذا التاريخ حيًّا وحاضرًا في الأذهان.
وأضاف معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- بأن توجيهات جلالته- حفظه الله- بهذه المسميات للطرق الرئيسية والاستراتيجية لها أبعاد وطنية، وثقافية، وحضارية؛ حيث ستصبح الطرق مرتبطة بمفردات التاريخ والحضارة العُمانية، وستحفز وعي المواطنين، والمقيمين، والزوار على استشعار الامتداد التاريخي، والعمق الحضاري الكبير لسلطنة عُمان.
وأضاف معالي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن جلالة السلطان المعظم- أعزه الله- منذ بداية عهده الميمون أولى اهتمامه السامي بتحديث وتطوير شبكة الطرق لدورها الأساسي في التنمية المدنية والعمرانية وتمكين التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"؛ حيث كانت توجيهات جلالته السامية- أدامه الله- مستمرة بالمضي قدمًا في إنجاز مشاريع الطرق الاستراتيجية والأساسية التي تربط بين مختلف المحافظات بأعلى مواصفات الجودة الفنية والسلامة المرورية.
وأشار معاليه إلى أن قيمة مشاريع إنشاء وتأهيل الطرق وصيانتها منذ تولي جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- الحكم وصلت أكثر من مليار و500 مليون ريال عُماني وبعض مشاريع الطرق هذه لا يزال قيد استكمال التنفيذ، وباكتمالها، ستكون هنالك نقلة نوعية في جودة وتكامل شبكة الطرق في سلطنة عُمان.
وبحسب الأوامر السامية لجلالته- أعزه الله- يمتد طريق السلطان ثويني بن سعيد من دوار برج الصحوة بمحافظة مسقط إلى منفذ حفيت بمحافظة البريمي لمسافة تقدر بحوالي 388 كيلومترًا وهو يربط بين محافظة مسقط ومحافظة الداخلية ومحافظة الظاهرة ومحافظة البريمي.
أما طريق السلطان تركي بن سعيد فيمتد لمسافة تقدر بحوالي 250 كيلومترًا من تقاطع ولاية بدبد بمحافظة الداخلية إلى إشارات سوق ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.
ويمتد طريق السلطان فيصل بن تركي في محافظة مسندم لمسافة تقدر بـحوالي 72 كيلومترًا تقريبًا، حيث يمر على ولاية دبا، ونيابة ليما، وولاية خصب، وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ. ويمتد طريق السلطان تيمور بن فيصل لمسافة 244 كيلومترًا تقريبًا من تقاطع حلبان بمحافظة جنوب الباطنة مرورًا بساحل الباطنة إلى تقاطع خطمة الملاحة بمحافظة شمال الباطنة وأجزاء من هذا الطريق قيد استكمال أعمال التنفيذ. أما طريق السلطان سعيد بن تيمور فيمتد لمسافة تصل إلى 857 كيلومترًا تقريبًا تمتد من تقاطع ولاية نزوى بمحافظة الداخلية إلى دوار السعادة بمدينة صلالة بمحافظة ظفار، كما يمتد طريق السلطان قابوس من تقاطع القرم بمحافظة مسقط إلى منفذ خطمة ملاحة بمحافظة شمال الباطنة لمسافة تقدر بـ300 كيلومتر تقريبًا.