تنفيذ المرحلة الثانية من حملة "طاقتنا المستدامة" بشمال الباطنة

 

مسقط- الرؤية

نفذت هيئة تنظيم الخدمات العامة المرحلة الثانية من الحملة الوطنية "طاقتنا المستدامة" بمحافظة شمال الباطنة وبالتعاون مع ميناء صحار، وذلك بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والمهتمين بالطاقة البديلة.

وتضمنت المرحلة الثانية من الحملة مناقشة 3 محاور أساسية تهدف إلى رفع الوعي في مجال الطاقة النظيفة، وتشجيع الممارسات التي تضمن ترشيد الاستهلاك وتحقيق الكفاءة المثلى للطاقة، إذ ركز المحور الأول على موضوع  "التنمية المستدامة من خلال كود البناء العماني" والذي قدمته المهندسة سارة الهنائية من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، حيث ناقشت أسلوب البناء وأسس وآليات التنفيذ الحضري والعمراني وفق الكود العماني الذي سيتم اعتماده، بالإضافة إلى مناقشة مميزات البناء وفق الكود، وأهميته في الحفاظ على بيئة منزلية مستدامة.

وتناول المحور الثاني موضوع "الاستدامة المعمارية ونصائح لبناء منزل مستدام" قدمه المهندس سليمان البحري من شركة تنمية نفط عمان، وناقش أفضل السبل لبناء المنازل بشكل مستدام من خلال زيادة كفاءة الطاقة فيها، والاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية، واختيار الإضاءة الموفرة للطاقة، وطرق ومواد البناء التي تسمح بتوفير الطاقة في المنازل.

وناقش المحور الثالث موضوع "الاستدامة المائية باستخدام المياه المعالجة" قدمه عيسى الراشدي من هيئة تنظيم الخدمات العامة، وتحدث عن دور قانون تنظيم المياه والصرف الصحي في مجال التشريعات المتعلقة بتنظيم المياه المعالجة، ومراقبة ضمان الجودة، بالإضافة إلى التعريف بالبحوث العلمية التي تستخدم فيها المياه المعالجة.

ويأتي تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الوطنية "طاقتنا المستدامة" والتي أقيمت بولاية صحار في محافظة شمال الباطنة، استمراراً للحملة التي أطلقتها الهيئة من محافظة ظفار في أغسطس الماضي، حيث ستواصل الحملة سلسلة حلقات العمل واللقاءات المباشرة في عدد من محافظات سلطنة عمان، بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة وشركات القطاع الخاص وأعضاء من الفرق التطوعية والأهلية، بهدف تعريف المجتمع والمشاركين بضرورة رفع كفاءة إدارة المنازل بشكل مستدام، وتوسيع استخدام المركبات الصديقة للبيئة، والتعريف بالأنظمة واللوائح التشريعية والقانونية المتعلقة بالمركبات الكهربائية، ومشاريع إنتاج الطاقة من الألواح الشمسية للأفراد أو المؤسسات .

تعليق عبر الفيس بوك