صحيفتان: ترامب يطلب طائرات ومركبات عسكرية لتأمينه

واشنطن- رويترز

ذكرت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأمريكيتان اليوم الجمعة أن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب طلبت طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأمريكي السابق خلال الأسابيع المتبقية من حملته الانتخابية.

وجاء هذا الطلب بعد نجاة ترامب من محاولتي اغتيال في الآونة الأخيرة. كما أنه يأتي بعد أن قالت حملة ترامب الشهر الماضي إن مسؤولين في المخابرات الأمريكية أطلعوه على ما قيل "إنها تهديدات إيرانية لاغتياله".

وقال ممثل عن جهاز الخدمة السرية الأمريكي إن "الرئيس السابق يحظى بأعلى مستويات الحماية" لكنه أكد أن حملة ترامب طلبت زيادة الإجراءات الأمنية.

وأضاف "سيظل جهاز الخدمة السرية يقظا وسيواصل تعديل إجراءاته الوقائية وتعزيزها حسب الحاجة للتخفيف من حدة التهديدات".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات للصحفيين إنه فوض أجهزة الأمن بحماية ترامب كما لو كان رئيسا فعليا موضحا أن يجب الموافقة على طلب ترامب إن كان في إطار هذا النطاق.

ولم يرد ممثلون عن حملة ترامب حتى الآن على طلب للتعليق.

وذكرت نيويورك تايمز "أن حملة ترامب على اتصال مع كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس والقائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية رونالد رو لطلب أصول عسكرية لحماية المرشح الجمهوري الذي سيواجه منافسته الديمقراطية كاملا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني".

ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر مطلعة "أن حملة ترامب أبلغت المسؤولين أنها اضطرت إلى نقل فعاليات انتخابية أو تغيير مواعيدها أو إلغائها بسبب عدم وجود إجراءات حماية كافية".

وذكرت واشنطن بوست نقلا عن رسائل بريد إلكتروني حصلت عليها ومصادر لم تسمها "أن حملة ترامب طلبت أيضا زيادة القيود المفروضة على حركة الطيران فوق أماكن إقامته وتجمعاته الانتخابية بالإضافة إلى وضع زجاج مقاوم للرصاص في الفعاليات الانتخابية التي تقام في الولايات المحتدمة".

وأكد مكتب مدير المخابرات الوطنية الإحاطة التي قدمها ترامب في سبتمبر أيلول، لكنه لم يؤكد أي تفاصيل. ولم يكن لدى الشخصين المتهمين بإطلاق النار على ترامب أي علاقات معروفة مع إيران.

وواجه جهاز الخدمة السرية انتقادات كبيرة بعد محاولة الاغتيال الأولى لترامب في يوليو تموز التي أدت إلى استقالة مديرة الجهاز السابقة كيمبرلي تشيتل وتغييرات أمنية أخرى.

تعليق عبر الفيس بوك