نيويورك- العُمانية
نقل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتهاني سلطنة عُمان لجلالة السُّلطان حسن البلقية والشعب البروناوي الصديق بمناسبة الذكرى الأربعين لانضمامها إلى الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال حفل أُقيم برعاية وحضور جلالة السُّلطان حسن البلقية، سُّلطان بروناي دار السلام، في إطار أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. من جانبه، حمّل جلالة السُّلطان حسن البلقية معالي السّيد وزير الخارجية نقل تحياته الخالصة إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم- أبقاه الله- وتمنياته الطيبة لجلالته وللشعب العُماني الصديق بمزيد من الرقي والنماء، وللعلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من الازدهار.
والتقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية مع معالي غابرييليوس لاندسبيرغيس وزير خارجية جمهورية ليتوانيا، في إطار أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. واستعرض الوزيران علاقات الصداقة القائمة ومشاريع التعاون الثنائي والجهود المبذولة لتوسيع مجالات الشراكة في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجية، كما تبادلا وجهات النظر حول عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وبحث معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه مع معالي لومينيتسا اودوبيسكو وزيرة خارجية جمهورية رومانيا سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومجالات التعاون في الاقتصاد والثقافة والتعليم. وناقش الوزيران القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحدّيات الأمنية الراهنة، مؤكدين دعمهما للجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، و أهمية الحوار والحلول السلمية في مواجهة التحدّيات الأمنية.
كما ناقش معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه مع فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا التحدّيات الإنسانية التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين. وقد أعرب معاليه دعم سلطنة عُمان المستمر للجهود الرامية إلى تحسين أوضاع اللاجئين، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي والمطالبة بتطبيق القرارات الأممية الداعية لإدخال المساعدات الإنسانية المُلحّة إلى قطاع غزّة دون أيّة عراقيل، مُثمنًا جهود الأونروا في توفير المساعدة الحيوية والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين. وأشاد المفوض العام للأونروا بالدور الفاعل لسلطنة عُمان في دعم القضايا الإنسانية وجهود الإغاثة، مؤكدًا على أهمية مواصلة تلك الجهود ومساندة الوكالة الأممية في القيام بمسؤولياتها.
وتطرّق معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه مع معالي برونو رودريغيز بارييا، وزير خارجية جمهورية كوبا، إلى مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها، مؤكدين حرصهما على الاستمرار بدفعها لآفاق أوسع تشمل مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، ومعربين عن رغبتهما في استكشاف مجالات جديدة للتعاون، كما تبادلا وجهات النظر حول عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحث معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه مع معالي كاسبر فيلدكامب، وزير خارجية مملكة هولندا، مجالات التعاون الثنائي، مؤكدين على أهمية الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين الصديقين. وتبادل الوزيران وجهات النظر حول عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية والسُبل الكفيلة بتعزيز فرص تحقيق الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
واستعرض معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه مع معالي هاكان فيدان وزير خارجية جمهورية تركيا، علاقات التعاون القائم بين البلدين الصديقين، معبرين عن التزامهما بمواصلة تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات واستمرار التشاور والتنسيق في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وناقش الوزيران التصعيد الجاري في المنطقة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أهمية بذل جهود مضاعفة من قبل مؤسسات المجتمع الدولي لإيقاف العمليات العسكرية التصعيدية المستمرة في المنطقة وتفادي اتساع رقعة الصراع. وأكّد الجانبان على أهمية خيار السلام القائم على حل الدولتين وعدالة القانون والشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحث معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه مع عبدالعزيز إبراهيم الملا، المدير التنفيذي للبنك الدولي للإنشاء والتعمير علاقات التعاون والشراكة بين سلطنة عُمان والبنك الدولي وسُبل تطوير عدد من برامج التعاون المالي والفني والتنوع الاقتصادي بما في ذلك برامج بناء القدرات الداعمة للتنمية والاستدامة.
واستقبل فخامة رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا معالي السّيد بدر بن حمد بن البوسعيدي وزير الخارجية في إطار أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته الطيبة لفخامة الرئيس وللشعب البلغاري الصديق بدوام النماء والازدهار، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم. من جانبه حمّل فخامة الرئيس البلغاري معاليه، نقل تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظم- أبقاه الله- وتمنياته الطيبة لجلالته وللشعب العُماني وللعلاقات بين البلدين الصديقين مزيدًا من الرقي والنماء. جرى خلال المقابلة استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتطرّق إلى عددٍ من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتأكيد على الحرص المشترك لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يعود بالمنافع المتبادلة على البلدين وشعبيهما.