نتنياهو يهدد بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت

القدس المحتلة - الوكالات
قالت إذاعة إسرائيل إن مصادر مقربة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تهدد بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت إذا واصل معارضة توسيع العمليات العسكرية بلبنان.

وتشهد الأيام الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالتزامن مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.

وبحسب ما نشرته صحف عبرية، فإن اختلافات كبيرة تسيطر على الأوضاع بين قادة الاحتلال وفي مقدمتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت وبين رئيس الوزراء الإسرايلي بنيامين نتنياهو، وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدد مجددا بطرد وزير الدفاع يوآف جالانت، بسبب معارضته لشن هجوما موسع على لبنان.

وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت يرى أن الوقت غير مناسب لمثل هذا الهجوم، ويريد الاتجاه لحلول دبلوماسية مع لبنان، ووقف إطلاق النار في غزة، إلَّا أن نتياهو وبعض قادة جيش الاحتلال الأخرين، يريدون حل الأمر عسكريًا، أما جالانت ورئيس أركان الجيش الصهيوني هرتسي هاليفي أكثر تحفظًا لشن الهجوم.

وتتصاعد حدَّة الخلافات بين رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويواف جالانت وزير الدفاع، في عدة أزمات أبرزها إصرار نتنياهو على تمركز جيش الاحتلال داخل محور “فيلادلفيا”، وهو ما يثير أزمة سياسية ودبلوماسية وقد تكون عسكرية مع مصر، التي ترفض وجود قوات الاحتلال داخل حدود محور فلادلفيا التي يقع عاتق حمايته على الجيش المصري، كما أن بقاء قوات الاحتلال داخل محور فيلادلفيا يعرقل أي فرصة إتمام صفقة وقف إطلاق النار وإرساء الهدنة لتحرير الأسرى.

ووفق وكالة رويترز للأنباء، فإن اشتعال الخلافات بين نتنياهو وجالانت، قد يشير إلى اقتراب إقالة جالانت من وزارة الدفاع، وردت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، على تقرير رويترز، بأن الخلافات بالفعل كبيرة للغاية بين نتنياهو وجالانت، إلَّا أن هيئة الإذاعة لا ترى اقتراب إقالة جالانت، مشيرة إلى أنه ليس جالانت وحده من يعارض قرار البقاء في فيلادلفيا، وأن كثير من الأجهزة الأمنية يتخذون نفس موقف نتنياهو.

وصرح جالانت كثيرًا بأنه يرفض بقاء الجيش في محور فلادلفيا، وينضم إلى عائلات الأسرى في أهمية إبرام اتفاق لتحرير الأسرى لدى حماس، إلّا أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وبعض قادة الأمن المتطرفين يؤيدون نتنياهو لا يعنيهم استرجاع الأسرىـ حتى أن بن غفير عارض طلب جالانت بخروج الجيش من فلادلفيا، وهدد بإسقاط حكومة نتنياهو

تعليق عبر الفيس بوك