صلالة- العُمانية
استضافت وزارة الإعلام عددًا من الإعلاميين الدوليين في زيارة لمحافظة ظفار في إطار اهتمامها بإبراز المشروعات الاقتصادية والسياحية والفرص الاستثمارية والإرث الثقافي العريق لسلطنة عُمان.
ويهدف برنامج الاستضافة بالمحافظة الذي تشرفُ عليه المديرية العامة للإعلام الخارجي بالوزارة إلى جذب عدد أكبر من السيّاح من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وشرق آسيا، ويستمر خلال الفترة من 2 إلى 20 أغسطس 2024.
وقالت شيخة بنت أحمد المحروقية مدير عام الإعلام الخارجي بالندب إن برنامج استضافة الإعلاميين الدوليين في موسم خريف ظفار 2024، يأتي لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المشهد الثقافي والسياحي العالمي والترويج لها إعلاميًّا بمشاركة عددٍ من المؤسسات الإعلامية الدولية المرموقة، من بينها وكالة أنباء رويترز، وجمعية الصحفيين الأجانب، ومجلة ناشيونال جيوغرافيك والتلفزيون الصيني والتلفزيون التركي، وغيرها من المؤسسات الإعلامية في إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وأستراليا.
وأضافت المحروقية أنّ برنامج الاستضافة صُمم ليكون على مجموعتين، حيث يزور الإعلاميون العديد من المناطق السياحية والمواقع الثقافية والتاريخية والأثرية في محافظة ظفار، منها مدينة سمهرم الأثرية وخور روري ومتحف أرض اللبان ووادي دوكة، والمناطق الاقتصادية مثل ميناء صلالة والمنطقة الحرّة بصلالة، إلى جانب الفعاليات المصاحبة لموسم خريف ظفار 2024، إضافة إلى تعريفهم بالثقافة العُمانية عبر زيارة الأرياف والاقتراب من نمط الحياة في المحافظة.
وحول الزيارة، قال ديفيد رول مصور في "ناشيونال جيوغرافيك" إنّ زيارة محافظة ظفار التي استقبلتنا تحت رذاذ الخريف والضباب، كشفت التنوع الطبيعي المختلف والجذاب في سلطنة عُمان بدايةً من أشجار اللبان في وادي دوكة إلى شاطئ المغسيل.
ووصف رول تجربة زيارته بـ"الرائعة"؛ حيث زار شاطئ الفزايح بولاية رخيوت الذي توجد به مناظر طبيعية خلابة، كما التقى في وادي دربات بالزوار وهم يستمتعون بالشلالات والبساط الأخضر، إلى جانب زيارته لسوق الحافة الذي تفوح منه روائح اللبان والبخور وصولًا إلى النصب التذكاري للملاّح الصيني تشنغ خه، إضافة إلى التجول في المواقع الأثرية في سمهرم والبليد التي تعكس التاريخ العريق لمحافظة ظفار وسكانها.
من جانبه، قال ماكس ستانتون صانع محتوى إلكتروني: "تعد هذه زيارتي الأولى لمحافظة ظفار في موسم الخريف؛ حيث المناظر الطبيعية، ودرجات الحرارة المعتدلة"، لافتًا إلى التنوع التضاريسي في المحافظة؛ إذ يجد السائح أنشطة مختلفة لممارستها مثل سياحة المغامرات، والاطلاع على المعالم التراثية والثقافية، والصناعات والحرف التقليدية.