مشاركة خليجية وعربية في ملتقييْ "رواد الكشافة" و"تمكين الشباب" بظفار

 

صلالة- الرؤية

انطلقت فعاليات الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات والملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات، وبدعم استراتيجي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبلدية ظفار.

وتستمر هذه الفعاليات حتى الثامن من أغسطس الجاري بمحافظة ظفار، وبمشاركة حوالي 150 مشاركا ومشاركة من مختلف الدول الخليجية والعربية.

وفي اليوم الأول من انطلاق الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات، قام المشاركون برحلة للاستكشاف والمغامرة تحت شعار (اكتشف ظفار)، حيث تمت زيارة عدد من الأماكن السياحية مثل عين اثوم وعين حمران وشلالات دربات وحصن طاقة (برج العسكر) ومتحف البليد.

أما في انطلاق فعاليات الملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب والذي يستضيف عدد من الدول العربية من فئة الشباب، فاستضاف مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه مجموعة من الورش التدريبية التخصصية للمشاركين، حيث قدم القائد ياسر البلوشي وعلي المعمري مجموعة من الجلسات عن إدارة المشاريع الحديثة.

 

ويهدف الملتقى الكشفي العربي الأول لرواد الكشافة والمرشدات إلى التعريف بدور رواد حركة الكشافة والمرشدات في سلطنة عمان، وتفعيل دور الرواد من خلال التأكيد على مفاهيم الولاء والانتماء للوطن، والحفاظ على مكتسبات النهضة المتجددة، والتأكيد على أهمية فكرة التواصل بين أجيال الحركة الكشفية والإرشادية على المستوى العربي، والمساهمة في تقديم عدد من المقترحات والحلول لعدد من الصعوبات التي تواجه الحركة الكشفية والإرشادية بما يساعد على تنميتها، والمساهمة في الترويج السياحي لسلطنة عمان.

وقال عبدالوهاب حشحوش المشارك في الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات من الجمهورية الجزائرية: "كان الاستقبال رائعا من اخواننا بسلطنة عمان، وزرنا مجموعة من المناطق السياحية الجميلة التي تمتاز بها محافظة ظفار، وكانت الظروف مريحة بجود وكرم أهل عمان".

كما هدف الملتقى الكشفي لتمكين الشباب إلى تعزيز دور الشباب في مجال إدارة المشاريع وريادة الأعمال وتعزيز مهارات الشباب في مجالات القيادة والتخطط والتنظيم واتخاذ القرار وتعزيز القيم الإنسانية وبث روح التسامح والسلام، وتعميق روابط الصداقة والأخوة بين قادة الكشافة والشباب في الوطن العربي والترويج السياحي التي تتميز به محافظة ظفار بسلطنة عمان من مقومات تاريخية وسياحية وثقافية وتنموية، والتعرف على التنوع الثقافي والبيولوجي الذي تزخر به سلطنة عمان.

وذكرت نور الحسني المشاركة في الملتقى من دولة الامارات العربية المتحدة: "أطمح إلى اكتساب مهارات جديدة وأساليب مبتكرة يمكنني تطبيقها في العمل الكشفي والإسهام في تنمية وتطوير البرامج الشبابية، وهدفي هو العودة بأفضل الممارسات والابتكارات التي يمكنني نقلها وتطبيقها في جمعيتي الوطنية، والإسهام في تحقيق تقدم ملموس وإيجابي للشباب العربي".

تعليق عبر الفيس بوك