إسرائيل المعادية للحياة.. العدوان على غزة يمحو 44 سنة من التنمية ويُعيدها إلى عام 1980

 

 

بلدية غزة: الاحتلال حوّل غزة إلى مدينة منكوبة

تضرر أكثر من 137 ألف مبنى وتدمير 34325 بشكل كامل

مليون طن من الركام والأنقاض تحتاج إلى 600 مليون دولار لإزالتها

إزالة الأنقاض في غزة ستستغرق 15 عاما بأسطول يضم 100 شاحنة

إعادة بناء المنازل قد تستغرق حتى عام 2040

تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية تصل إلى 40 مليار دولار

الرؤية- غرفة الأخبار

منذ احتلال الأراضي الفلسطينية في عام 1948، وتثبت إسرائيل كل يوم أنها تعادي أي مظهر من مظاهر الحياة سواء التجمعات السكنية أو المؤسسات التعليمية والخدمية.

ولقد فضح العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة والذي بدأ منذ السابع من أكتوبر، الوجه القبيح للاحتلال الذي تعمّد تدمير كل شيء في قطاع غزة ونسف المؤسسات التعليمية والبحثية، وأي مظهر من مظاهر الحضارة الفلسطينية.

وفي تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة يونيو 2024، فقد تضرر 137,297 مبنى في غزة، أي أكثر من نصف العدد الإجمالي، وتم تدمير ما يزيد قليلاً عن ربعها، وحوالي عُشرها تعرض لأضرار جسيمة والثلث تعرض لأضرار متوسطة.

وأشار التقرير إلى أن غزة بها أكثر من مليون طن من الركام والأنقاض، وستحتاج إلى أسطول يضم أكثر من 100 شاحنة لإزالة هذا الركام في غضون 15 عامًا، في عملية تتراوح كلفتها بين 500 و600 مليون دولار.

وفي شهر مايو، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن إعادة بناء المنازل في غزة التي دمرت خلال الحرب قد تستغرق حتى عام 2040 في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، حيث تبلغ تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع ما يصل إلى 40 مليار دولار.

هذا التقييم، الذي نُشر كجزء من حملة لجمع الأموال من أجل التخطيط المبكر لإعادة تأهيل غزة، وجد أيضًا أن الصراع يمكن أن يخفض مستويات الصحة والتعليم والثروة في القطاع إلى مستويات عام 1980، مما يمحو 44 عامًا من التنمية.

ولقد دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي مراكز ومقرات بدلية غزة وشبكات المياه ومحطات تحلية المياه والآبار ومحطات الصرف الصحي وجرف وقطع أكثل من 55 ألف شجرة، كما لم تسلم الحدائق والمشاتل من جرائم الاحتلال، إلى جانب تدمير 125 آلية مختلفة الحجم تابعة للبلدية كانت تقوم بعمليات إزالة الأنقاض والنفايات.

وقالت البلدية: "لقد حول الاحتلال الإسرائيلي غزة إلى مدينة منكوبة ودمر المرافق والخدمات، حتى وصل حجم الدمار إلى مستويات غير مسبوقة في العصر الحديث، حيث دمر نحو ميلون متر مربع من الشوارع والطرق".

تعليق عبر الفيس بوك