مسقط- الرؤية

حصلت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس على جائزة "اليوم العالمي لمكافحة تعاطي التبغ" للعام 2024؛ وذلك ضمن احتفال منظمة الصحة العالمية، الذي يوافق 31 مايو من كل عام.

وقال عماد بن خميس الشكيلي مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: "جاءت الجائزة انطلاقا من حرص وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية في سلطنة عمان لتحقيق الغاية المتمثلة في خفض استهلاك التبغ بنسبة 30 بالمائة بحلول عام 2025، ونتاجًا لاعتماد المواصفة القياسية العمانية للتغليف العادي لمنتجات التبغ والملزمة بالقرار الوزاري رقم 67/ 2023".

وتعد سلطنة عُمان ثاني دولة  في إقليم الشرق الأوسط تتبنى هذه الخطوة، وحرصا من الوزارة فقد تم تكثيف الحملات لمكافحة التبغ في سلطنة عمان لما له من تأثير في بناء المجتمع وأفراده ولما يترتب عليها من آثار صحية واجتماعية واقتصادية تهدد كيان المجتمع، وتحقيقاً لرؤية "عُمان 2040" الرامية إلى تحسين جودة الحياة والإنسان وتحقيق المستقبل الأفضل للمجتمع العُماني.

وأضاف الشكيلي أن الدليل الإرشادي لتطبيق المادة 11 والمادة 13 من الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ الملزمة التي صادقت عليها سلطنة عُمان بالمرسوم السُّلطاني السَّامي (20/ ‏‏2005) قد أوصى لتبنِّي التغليف العادي لمنتجات التبغ؛ حيث يُهدف من التغليف العادي لمنتجات التبغ إلى تحسين الصحة العامة وذلك عبر تقليل جاذبية منتجات التبغ، وتجنب أن يكونَ تغليف التبغ شكلًا من أشكال الدعاية والترويج، وتجنب المعلومات المغلوطة بالتعامل مع تقنيات تصميم التغليف التي قد توحي أنَّ بعض المنتجات أقل ضررًا من غيرها.

ويُقصد بالتغليف العادي لمنتجات التبغ تجريد المنتج من الادعاءات والتصاميم والعلامات الترويجية على العبوة مع إبقاء اسم العلامة وفق ضوابط محدَّدة متعلقة باللون ونَوع الخطِّ وحجمه، وأما منظمة الصحة العالمية فتعرف التغليف العادي (أو البسيط) لمنتجات التبغ بأنَّه أحد التدابير للحدِّ من استعمال الشعارات أو الألوان أو صور العلامات التجارية أو المعلومات الترويجية على الغلاف أو حظرها بخلاف اسم العلامة التجارية واسم المنتج المعروضين بلون ونوع خط قياسيين تحددها السُّلطات المختصة.

يُشار إلى أن هذه الجائزة تأتي ضمن مبادرة التحرر من التبغ والتي تتبناها منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط للحد من عبء الوفاة والمرض الناجم عن إستخدام التبغ، وحماية الأجيال الحالية والقادمة من الآثار الصحية المدمرة للتبغ، وتقديراً للجهات المساهمة في حملات ومجالات مكافحة التبغ.