"حزب الله" يفاجئ جيش الاحتلال بأسلحة جديدة وعمليات نوعية مركّبة

◄  تكثيف العمليات العسكرية ضد المواقع الإسرائيلية والمستوطنات المحتلة

◄  المسيرات تدخل ضمن قائمة الأسلحة التي تستهدف جيش الاحتلال

◄  للمرة الأولى يستخدم حزب الله صواريخ جوية ضد معسكرات إسرائيلية

◄  تنفيذ أبعد هجوم بالمسيرات لاستهدف قاعدة بالقرب من مدينة طبريا

◄  الإعلان عن امتلاك أسلحة وصواريخ متطورة قادرة على بلوغ عمق إسرائيل

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

شهدت الأيام الأخيرة دخول أسلحة جديدة ضمن العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله اللبناني ضد المواقع العسكرية الإسرائيلي والمستوطنات المحتلة، لتأخذ الجبهة الشمالية منحنى جديد من حيث التطورات الميدانية.

ولقد كثّف هجماته ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، لا سيما منذ التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مستهدفا بعمق أكبر أهدافا إسرائيلية ومستخدما أسلحة وتكتيكات جديدة.

وفي الأسبوع الماضي، استهدف حزب الله موقعا عسكريا شمال إسرائيل باستخدام مسيّرة أطلقت صاروخين، وهو ما أدى إلى إصابة 3 جنود، أحدهم في حالة خطيرة، في أول هجوم من نوعه بصواريخ جوية موجهة يشنه حزب الله باتجاه مواقع إسرائيلية.

وذكرت تقارير وزّعها إعلام حزب الله أن وزن الرأس الحربي للمسيرة يتراوح بين 25 و30 كيلوجراما من المواد شديدة الانفجار.

وجاء الهجوم بالطائرة المسيّرة بعد أيام فقط من إطلاق حزب الله 3 صواريخ موجهة مضادة للدبابات على موقع عسكري إسرائيلي يتحكم ببالون مراقبة يحلق فوق الحدود، حيث تم إسقاطه. وفي الليلة التي سبقت ذلك، نفذ حزب الله أعمق هجوم له في إسرائيل حتى الآن باستخدام مسيّرات متفجرة لضرب قاعدة بالقرب من مدينة طبريا.

ولقد قام حزب الله في السنوات الأخيرة بتطوير ترسانته العسكرية، وأعلن في مناسبات عدة أنه بات يمتلك أسلحة وصواريخ متطورة عدة قادرة على بلوغ عمق اسرائيل.

ويوضح مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي أن عدد صواريخ حزب الله تقدر بـ 130 ألف صاروخ وقذيفة، معظمها صواريخ أرض – أرض صغيرة وغير موجهة، من طراز (كاتيوشا-غراد)، كما تشمل الأسلحة صواريخ مضادة للطائرات والسفن والدبابات، وصواريخ موجهة، يقال إنها قادرة على الوصول إلى عمق إسرائيل.

وفي المقابل، جددت إسرائيل تهديداتها باجتياح جنوب لبنان "في حال لم يستجب حزب الله للإنذار الأخير".

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قوله إنه "سيتعيّن على الجيش السيطرة على جنوب لبنان، إذا لم يستجب حزب الله للإنذار الأخير".

وأضاف في مؤتمر صحفي بشمال الأراضي المحتلة: "لكي يعود سكان الشمال إلى واقع أمني مختلف ويستمتعوا بنوم هادئ ليلاً، يجب أن تنتهي هذه الحرب بهزيمة عسكرية حاسمة لحزب الله، ويتعين إنشاء منطقة أمنية يبقى فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان".

 

تعليق عبر الفيس بوك