عَروس الجَحِيم

 

موزة المعمرية

 

طاردت قساوة الأيام

وبعثرة الأحلام

وتشوه خطوط الأقلام

نَبَتَ لها الزمان بنتٌ من شيطان

كانت تظنه الأمان

برغم حدة أشواك بنت الشيطان

كالنور كانت تراه يتهادى لها

وكالسُّخْمَةِ أصبحت تراه في ذهول

كانت تظن أنها ستكون عروس النعيم

وما كانت تدرك بأنها تتهيأ لتكون عروس الجحيم

اتضحت لها الرؤية في وقتٍ قد مضت ساعاته، وتلاشت في دوامة الزمن العابر

مرَّ الزمن ومرَّت معه تلك الفرحة التي كانت ترسمها أزمان

لم تستطع الخروج من دوامة السذاجة البريئة

لم تستطع أن تفهم، أن تعي، أن ترى!

إلى أين المهرب من كل ما جرى!

إلى أين؟

تعليق عبر الفيس بوك