مسقط- الرؤية
وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال مع شركة شل للتجارة الشرق الأوسط، والتي تقضي بتوريد ما يصل إلى 1.6 مليون طن متري سنويًا من الغاز الطبيعي المسال لشركة شل بدءا من عام 2025 على مدار 10 أعوام.
وتساهم هذه الخطوة في رفد التعاون القائم بين الشركتين، حيث تعد شركة شل للتجارة أكبر مستورد للطاقة من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، ومن خلال دورها المحوري في استدامة مكانة سلطنة عمان كموّرد معتمد للطاقة، تؤكد اتفاقية البيع والشراء جهود الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في تحسين وتعزيز عملياتها التجارية بما يساهم في توريد الطاقة للأسواق العالمية.
وقال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: "تتمحور أهمية اتفاقية البيع والشراء هذه حول دورها في التعاون مع شركة شل التي تعد أحد أبرز اللاعبين الرئيسيين في قطاع الطاقة، وتؤكد شل من خلال هذه الاتفاقية ثقتها التامة بنا كمورد معتمد للغاز الطبيعي المسال، إذ تساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في الأسواق العالمية".
ومن خلال هذه الاتفاقية، لا تعزز الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال سمعتها كمزود يمكن الاعتماد عليه للغاز الطبيعي المسال فحسب، بل تُظهر أيضًا قدرتها الريادية على إدارة العمليات التجارية بكفاءة لتوفير طاقة آمنة ومستدامة للعملاء حول العالم.
من جانبه، ذكر وليد هادي رئيس مجلس إدارة شل في عُمان: ""تقدم هذه الاتفاقية إضافة هامة لمخزوننا من الغاز الطبيعي المسال والغاز المتكامل، وتساعد على ضمان قدرتنا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة المرنة والموثوقة من عملائنا العالميين، وتفخر شركة شل بدورها كأكبر مساهم في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال".
وتحظى الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بسمعة استثنائية باعتبارها موردًا موثوقًا وموثوقًا للغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء العالم، إذ تأتي هذه السمعة بفضل الإدارة الفاعلة للعمليات التجارية والتي ساهمت في ترسيخ مكانة سلطنة عمان كوجهة مصدرة للطاقة العالمية.
ويتمتع المجمع الصناعي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بولاية صور بكفاءة تشغيلية أهلت لوصول معدل الإنتاج إلى 11.5 مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال وهو ما يناهز الطاقة الإنتاجية المعززة، وتأتي هذه الإتفاقية لتُكمل الإتفاقيات المُوقعة مسبقا في أكتوبر 2023 لتصبح شل أكبر مساهم في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
وتعد إيرادات الغاز الطبيعي المسال ضمن أكبر مصادر الدخل الوطني في سلطنة عمان بعد النفط، وفضلا عن ذلك، قامت الشركة من خلال مؤسستها التنموية بتمويل العديد من المشاريع المختلفة في كافة المجالات كالرعاية الصحية والتعليم وخلق فرص عمل عبر تمويل برامج التدريب من أجل التوظيف وتمكين دور المرأة ومبادرات حماية البيئة والسلامة المرورية، لتعكس بذلك اهتمامها الصادق لترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية، والذي يؤكد على تعزيز سبل التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تنفذها سلطنة عمان.
