سكان غزة يحاولون العودة إلى شمال القطاع.. والاحتلال يستهدف النساء والأطفال

 

 

سقوط شهيدة وعدد من الجرحى في شارع الرشيد خلال محاولة العودة إلى الشمال

ارتكاب 4 مذابح خلال 24 ساعة وارتفاع عدد الشهداء إلى 33729

استمرار القصف الغاشم وسط القطاع.. والمقاومة تواصل التصدي للآليات العسكرية

 

الرؤية- غرفة الأخبار

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الفلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، أمس الأحد، إذ حاول المئات من الفلسطينيين العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد، ونجح عدد قليل منهم -جميعهم نساء وأطفال- في الوصول إلى شمالي القطاع.

وأظهرت مشاهد مصورة عودة مئات العائلات من منطقة "معبر نتساريم" إلى وسط وجنوب القطاع، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم وعدم تمكنهم من العبور إلى شمال قطاع غزة. وتوثق المشاهد نقل مصابين جراء تعرضهم لإطلاق نار من الآليات والطائرات الإسرائيلية التي اعترضت طريق النازحين.

وقال امرأة فلسطينية: "وصلنا إلى محيط الآليات الإسرائيلية، وتعرضنا لإطلاق نار، وهناك إصابات، شعرت بالخوف على أولادي وعدت إلى وسط قطاع غزة".

وأوضحت امرأة أخرى: "تعرضنا لقصف بقذائف مدفعية، غامرنا بأنفسنا وأولادنا لأننا نريد العودة إلى شمال غزة، هناك أهلنا وبيتنا وكل شيء لدينا، بيتنا تعرض للقصف، وسأذهب لبيت عائلة زوجي".

وقال الشاب منتصر مسعود- نازح من مخيم جباليا- "سمعنا أخبارا عن عودة الناس إلى شمال غزة، ووجدنا الآلاف، عندما وصلنا أطلقت الطائرات نيرانها علينا، وهناك شبان ونساء أصيبوا، يوجد عدد كبير من المصابين".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي- عبر منصة إكس- إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين (شرق) ولا عن طريق شارع الرشيد (غرب)، محذرا الفلسطينيين من الاقتراب من القوات الإسرائيلية الموجودة بشمال القطاع.

وعسكريا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه مواقع وسط قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد ارتكاب قوات الاحتلال 4 مذابح في القطاع راح ضحيتها 43 شهيدا و62 مصابا خلال 24 ساعة.

وبذلك، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 33 ألفا و729 والجرحى إلى 76 ألفا و371  منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي الضفة الغربية، أصيب 17 فلسطينيا في مواجهات مع الاحتلال ومستوطنين بعدد من قرى رام الله ونابلس.

تعليق عبر الفيس بوك