◄ تشيلافي يؤكد جاهزية الفريق لتحقيق الفوز الثاني

◄ مدرب ماليزيا: المنتخب العماني قوي ومُنظم

الرؤية- أحمد السلماني

يستضيف إستاد بوكيت جليل الوطني بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، غدًا الثلاثاء، المباراة المرتقبة بين منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونظيره الماليزي لحساب الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.

ومن المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة السادسة بتوقيت مسقط، وسط حضور جماهيري كبير لمؤازرة المنتخب الماليزي الذي تعرض للخسارة أمام منتخبنا في مباراة الذهاب بمسقط.

ولحساب نفس المجموعة تستقبل قيرغيزستان الصين تايبيه على إستاد دولين أكورزاكوف بالعاصمة بيشيك.

وحقق منتخبنا الفوز على المنتخب الماليزي مساء الخميس الماضي في مسقط بهدفي عصام الصبحي ومحسن الغساني أمام حضور جماهيري وصل تعداده إلى أكثر من 21800 متفرج.

وشارك كل لاعبي المنتخب في الحصتين التدريبيتين في ماليزيا باستثناء عصام الصبحي الذي تدرب بشكل انفرادي كونه سيغيب عن المباراة بداعي تراكم الإنذارات.

ولدى المدرب تشيلافي خيارات هجومية أخرى بوجود عبد الرحمن المشيفري ومحمد الغافري وحتى جميل اليحمدي، وقد تشهد التشكيلة الظهور الأول لنجم الفيصلي الأردني حاتم الروشدي بديلا لصلاح اليحيائي بداعي معاناة اللاعب من آلام بالعضلة الخلفية.

ومن المتوقع أن يلعب تشيلافي بإبراهيم المخيني في المرمى ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وعبد العزيز الشموسي وعلي البوسعيدي في الدفاع، وأمامهم حارب السعدي وأرشد العلوي، صلاح اليحيائي وعبدالرحمن المشيفري خلف المهاجمين عمر المالكي ومحسن الغساني.

وفي المؤتمر الصحفي، أعلن تشيلافي في المؤتمر الصحفي جاهزية الفريق وعدم وجود أي إصابات بحسب التقرير الطبي عن حالة اللاعبين، مضيفا: "أتمنى أن نحقق النتيجة الإيجابية التي حققناعا في مسقط وقادرون على ذلك، أعرف المنتخب الماليزي جيدا ودرسته بعناية، هو فريق منظم ونحترمه كثيرا بعد ظهوره اللافت في مسقط وسنعمل كل شيء لإيقاف خطورتهم وسرعة تحولهم من الدفاع للهجوم، ونحن نأسف لغياب المهاجم عصام الصبحي بداعي تراكم البطاقات ولا نعاني من أي نقص أو إصابات بين صفوف لاعبينا الموجودين بماليزيا، كما أننا غير قلقين من كون المباراة بين أرض وجمهور المنتخب الماليزي واعتدنا على هكذا ظروف".

من جهته، قال اللاعب علي البوسعيدي: "نحن هنا للعودة بالنقاط الثلاث، وقادرون على الفوز وسنطبق تكتيك وطريقة لعب المدرب، نحترم المنتخب الماليزي المتطور، ونحن فريق منظم نلعب كمجموعة واحدة، مدربنا درس المنتخب الماليزي جيدا وحلل طريقة لعبه في المباراة الماضية وسيضع التكتيك المناسب لإيقافهم".

وفي المقابل، أعلن المدرب الكوري للمنتخب الماليزي كيم بان جون، جاهزية فريقه للقاء منتخبنا.

وفي سؤال للرؤية حول وجود إصابات في صفوف فريقه، أفاد أن فريقه لا يعاني من أي إصابات وجاهز لمواجهة المنتخب العماني.

وخضع المنتخب الماليزي لحصتي تدريب، حيث وصل قبل 3 أيام فقط من مسقط ويعتمد مدربه على سيحان في حراسة المرمى وعلى شاهرول سعد ودومنيك تان وكوربين اونج ودانيال تينجوفيصل حالم وستيورات ويلكين وعارف رحمانوبريندان جانوؤوميل موراليس وديون كولس.

وتجمّد رصيد المنتخب الماليزي عند ٦ نقاط بعد خسارته من منتخبنا مساء الخميس لتزدحم الصدارة بين المنتخبات الثلاثة، منتخبنا وقيرغيزستان وماليزيا الذي تراجع للمركز الثالث بفارق الأهداف.

وعن المباراة تحدث مدرب ماليزيا الكوري كيم بان جون قائلا: "قدمنا قبل يومين فقط من مسقط، عمان منتخب قوي ومنظم وصعب للغاية، المباراة ستكون مثيرة وبرتم عالٍ جدا نظرا لقوة الفريق المنافس، وحسابات المجموعة تفرض ذلك، عالجنا بعض الأخطاء التي وقعنا بها في المباراة الماضية وأتمنى أن نكون جاهزين لمباراة الغد، نحتاج لجمهورنا كثيرا وسنقاتل من أجل الفوز ونحتاج للحظ غدا، ومن الجيد أن نخرج بنقطة أمام المنتخب العماني القوي ومع ذلك سنسعى لأن نُحقق النقاط الكاملة من المباراة".

وذكر ديون كولس قائد المنتخب الماليزي: "المنتخب العماني قوي ومنظم ومميز وكل لاعبيه مصدر خطورة ولا أستطيع تحديد أيهم أكثر خطورة وتميزا".

وشهدت تدريبات منتخبنا حضور سعادة الشيخ العباس بن إبراهيم الحارثي سفير سلطنة عمان في ماليزيا والذي أقام مأدبة إفطار على شرف البعثة.

ويترأس البعثة إبراهيم بن مبارك العلوي عضو مجلس الإدارة، وخالد بن سعيد الرواس مدير المنتخب وحسين بن أحمد الزدجالي إداريًا وأحمد بن ناصر العويسي وكامل بن يوسف البلوشي مسؤولي المهمات، ومحمد مولده طبيبًا، وسعيد بن حمد البلوشي ويعقوب بن عبدالله المحروقي اختصاصي علاج طبيعي، وباولو سكودا وجنيديا بابافول مدلكين.

ويتكوّن الجهاز الفني من ياروسلاف تشيلافي مدربًا وعلي بن حمد الخنبشي مساعدًا للمدرب، وبتشتري جيري مساعدًا للمدرب وفنيجلارسيك مساعدًا للمدرب، وفيسلي ميلان مدربًا للحراس، وكافانكارا بافيل مدربًا للياقة البدنية، وسيفنسكي فرانتيسك محلل أداء، وعاصم بدر مترجمًا، ووفد إعلامي مرافق للبعثة من مختلف وسائل الإعلام المحلية.