"التربية" توثق الأناشيد بالمناهج العمانية في كتيّب "أفانين شعرية"

مسقط- الرؤية

أصدرت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، كُتيب الأناشيد "أفانين شعرية.. أناشيد من ذاكرة المناهج العُمانية".

ويهدف هذا الكتيّب إلى توفير مصادر متنوعة للقراءة والمطالعة لطلبة الحلقة الأولى وتوظيفها في الأنشطة الصفية، وتوثيق النصوص الشعرية التي تضمنتها المناهج التربوية في سلطنة عُمان طوال المراحل التطويرية التي مرت بها المناهج العمانية للصفوف من (1-4)؛ لإثراء الطلبة لغويًا وثقافيًا.

وجاء كتيب الأناشيد مصنفًا وفق الصفوف الدراسية، واشتمل العرض على النص الشعري كما ورد في الكتاب المدرسي - دون تصرف- موثق بالصف الدراسي الذي ورد فيه النشيد مع تاريخ طبعة الكتاب.

وبلغ عدد صفحات الكتيب 161 صفحة، وعدد الأناشيد 140 نشيدا، حيث اشتمل قسم الصف الأول على 48 نشيدا، وقسم الصف الثاني على 36 نشيدا، وقسم الصف الثالث على 30 نشيدا، أما قسم الصف الرابع اشتمل على 26 نشيدا، كما يوفر كتيب الأناشيد معاني لبعض المفردات الغامضة، كما تم دعم الكتيب بـباركود لمقاطع إنشاد لبعض الأناشيد، وتم إدراج الكتيّب في موقع تقنيات التعليم بالبوابة التعليمية.

ويعد الشعر لونًا من ألوان الأدب ومصدرا من مصادر الحكمة والتربية والتهذيب، ومن هذه القيمة العظيمة للشعر كان وجود النص الشعري في الكتاب المدرسي ضرورة حتمية، إذ تضمن الكتاب المدرسي العُماني الفن الشعري بدءا من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر، وأكثره حضورًا في كتاب اللغة العربية نظرًا لارتباطه بطبيعة المادة، كما كان له بعض الحضور في مواد دراسية أخرى مثل: التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، ومادة المهارات الموسيقية للصفوف (1-4).

واهتمت وزارة التربية والتعليم على امتداد مسيرة تطوير المناهج العمانية بانتقاء النصوص الشعرية التي تعزز النمو اللغوي والنفسي والاجتماعي للطلبة، فشهدت مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والمهارات الموسيقية على مسيرة تطويرها نماذج رائعة ومتنوعة من تلك النصوص الشعرية الهادفة.

تعليق عبر الفيس بوك