"المنتدى العُماني الأمريكي" يبحث آليات تعزيز التعاون البيئي

 

مسقط- الرؤية

اختتمت هيئة البيئة أمس أعمال المنتدى المشترك بين سلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية في مجال التعاون البيئي، لبحث سبل تقوية العلاقات والاستثمار البيئي ومناقشة خطة العمل في مجال التعاون البيئي للفترة (2024- 2027) بين الجانبين.

وعُقِد المنتدى بمشاركة ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الزراعة والثروة السمكية، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة الطاقة والمعادن، وجمعية البيئة العمانية والسفارة الأمريكية. وعقد المنتدى على مدى يومين بديوان عام الهيئة، بهدف تقوية قدرات المؤسسات من أجل تطوير وتنفيذ وتطبيق فعال للقوانين واللوائح البيئية، وحماية الحياة البرية وإدارة النظم البيئية والموارد الطبيعية بشكل مستدام، والعمل على معالجة تغير المناخ من خلال تحسين عمليات إنتاج الطاقة النظيفة وتشجيع اعتماد ممارسات الإدارة البيئية السليمة واستخدام التكنولوجيا البيئية المبتكرة، وتعزيز طرق الاستعداد للكوارث البيئية للحافظ على نظام إدارة الطوارئ لسلطنة عمان وتحسينه على المدى الطويل. بالاضافة إلى تعزيز التعليم البيئي والتدريب والتوعية والشفافية ومشاركة العموم في صنع القرارات المتصلة بالبيئة وتنفيذها بالنسبة لجميع المجتمعات المحلية.

واستعرض المنتدى المشترك تنفيذ أعمال مذكرة التفاهم الموقعة سابقاً، مع مناقشة مشاريع التعاون البيئي المنجزة بموجب خطة عمل التعاون البيئي (2018- 2021)؛ بما في ذلك الأنشطة المتعلقة بإدارة المناطق المحمية، والحفاظ على السلاحف البحرية، وتنفيذ اتفاقية سايتس، ومكافحة الاتجار بالحياة البرية، وإدارة الكوارث والتأهب للطوارئ. ووافق المنتدى المشترك على خطة عمل (2024- 2027)، والتي تتضمن الأولويات التالية للتعاون البيئي: حماية الحياة البرية ومكافحة الاتجار بالحياة البرية، ومعالجة أزمة المناخ، ومكافحة التلوث البلاستيكي والهوائي، وتعزيز القوانين البيئية وإنفاذها، وتحسين الاستجابة لإدارة الكوارث، وتعزيز الشمولية في تطوير وتنفيذ وإنفاذ القوانين واللوائح والسياسات البيئية المحلية الحكومية.

وأوصى المنتدى بأهمية التعاون بين الجانبين حول الحياد الصفري، والبلاستيك، إدارة النفايات، وتفعيل خطة العمل الموقعة بين الجانبين، وإيجاد حلول لمكافحة كافة اسباب التلوث البيئي.

تعليق عبر الفيس بوك