ختام مشاركة سلطنة عُمان في قمتي "عدم الانحياز" و"الجنوب" بأوغندا

 

مسقط- الرؤية

عاد إلى البلاد معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة بعد أن ترأس وفد سلطنة عمان في "القمة التاسعة عشرة لقادة دول وحكومات حركة عدم الانحياز"، وقمة "الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين"، والتي عقدتا في العاصمة الأوغندية كمبالا؛ حيث جاء ذلك بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

وكان معالي الشيخ رئيس المجلس قد ألقى كلمتين خلال أعمال القمتين نقل فيهما تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله- ودعواته الصادقة بالتوفيق والسداد لأعمالهما، كما أعرب خلالها عن وافر تقديره للحكومة الأوغندية لاستضافتها اجتماعات القمتين، ومناقشة عددٍ من الموضوعات التي تهم شعوب العالم والإنسانية. وناقشت "القمة التاسعة عشرة لقادة دول وحكومات حركة عدم الانحياز" أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في الحركة إلى جانب تعزيز التعاون بينها في مجالات تتصل بأمن الطاقة والبيئة والرعاية الصحية والعمل وتعزيز مصالح الدول الأعضاء.

في حين هدفت قمة "الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين"، إلى إيجاد مبادئ للوحدة والتكامل والتضامن بين بلدان الجنوب، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عن طريق التبادل التجاري وحركة الأسواق بين البلدان النامية.

رافق معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة خلال مشاركته كل من سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، وسعادة السفير خالد بن سليمان باعمر رئيس دائرة المنظمات الدولية، وسعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك وعدد من مسؤولي مجلس الدولة ووزارة الخارجية.

تعليق عبر الفيس بوك