الدبلوماسية العمانية في مختلف المنابر الدولية

 

علياء العبرية **

ونحن نستقبل العام الجديد 2024، لا بُد أن نستذكر تلك الإنجازات الكبيرة والتنمية  التي تحققت في كل شبر من بلادي سلطنة عمان بفضل التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والصلاحيات التي أُعطيت للمحافظين لتنمية المحافظات.

أما عن التطلعات، فإننا نتطلع إلى المزيد من الصلاحيات للمحافظين كي تزدهر التنمية وتعم الولايات والقرى كل الخدمات الأخرى كما أن الكل يتطلع إلى معالجة ملف المسرحين والباحثين عن عمل ونحن ندرك ونعلم أن هذا الملف يوليه المقام السامي جلالة السلطان المعظم أيده الله كل الاهتمام.

وعن التحديات المستقبلية، طبعًا لا تخلو كل المجتمعات في العالم من بعض التحديات ونحن ولله الحمد في سلطنة عمان نسير وفق خارطة الطريق التي رسمها مولانا جلالة السلطان المعظم وهي رؤية "عمان 2040"، والتي بدأنا نقطف ثمارها.

إننا نأمل في بداية هذا العام الجديد من الله سبحانه وتعالى أن تنتهي الحرب الهمجية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق أهلنا في غزة وأن يكف الصهاينة من سرقة أعضاء الشعب الفلسطيني وأن يعم السلام والمحبة مختلف دول العالم.

وعلى الجانب الدبلوماسي فإن سلطنة عمان تولي اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية والحرب الهمجية والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل وأعوانها ضد الشعب الفلسطيني في غزة؛ حيث تتحرك الدبلوماسية العمانية في مختلف المنابر الدولية والأمم المتحدة وتناشد مختلف دول العالم التضامن وإدانة الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق أطفال ونساء وشيوخ دولة فلسطين في غزة وتحرق الأخضر واليابس وتدمر البنية التحتية وتحرق المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من الجرائم التي يتفنن في ارتكابها الكيان الصهيوني القذر الذي تنعدم لديه كل معاني الإنسانية الأخلاقية.

تبقى الأمنيات والتطلعات في العام الجديد 2024، أن نرى دولة فلسطين دون احتلال، وأن تنتصر المقاومة الفلسطينية في غزة على الصهاينة ويحل السلام والأمن والاستقرار في غزة إن شاء الله.

وأخيرًا أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار في بلادي بلد المحبة والسلام.

** محامية

تعليق عبر الفيس بوك