نجحت جائزة الرؤية الاقتصادية- التي شهد العام الحالي نسختها الـ11 بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عُمان- في أن تكون أنموذجًا فاعلًا في تحقيق أثر إيجابي في المشهد الاقتصادي؛ سواء على مستوى الاحتفاء بالمُتميزين في المجالات ذات الصلة بالاقتصاد، أو فيما يتعلق بعلاقات عُمان الاقتصادية بالدول الشقيقة والصديقة.
ولقد أخذت جريدة الرؤية- وعلى مدار 11 نسخة من هذه الجائزة- على عاتقها مسؤولية دعم جهود الحكومة للنهوض بالقطاع الخاص وتعزيز سُبُل تمكينه، من خلال أداء دورها الإعلامي المنوط بها، والمتمثل في تسليط الضوء على النماذج الناجحة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، ولا سيما قطاعات التجارة والصناعة والاستثمارات بمختلف أنواعها.
كما عكست الفئات التي تضمنتها الجائزة مستوى التنوع في الأنشطة الاقتصادية، ومدى تميُّز العديد من الجهات الحكومية أو الخاصة فيها، في ظل تنافس كبير وإقبال واسع للمشاركة فيها، والتفاعل المجتمعي مع هذه الجائزة.
وفي هذه النسخة، شاركت السعودية بوفدٍ رفيع المستوى يترأسه معالي وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة، وهو ما يُبرهن على عُمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، والحرص المُتبادل على تطوير مسارات العمل المشترك للوصول إلى التكامل الاقتصادي المنشود؛ ترجمةً لرؤية البلدين: "عُمان 2040" و"المملكة 2030".
إن النهج الذي تسير عليه جائزة الرؤية الاقتصادية في اختيار دولة شقيقة أو صديقة كل سنة للاحتفاء بها، يتماشى مع التوجهات الوطنية، والهادفة إلى توثيق عُرى التعاون بين عُمان ومختلف دول العالم، لا سيما الدول التي نتشارك معها جوانب اقتصادية وثقافية واجتماعية كبيرة.
