برعاية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار

"منتدى حوار المعرفة العماني الفرنسي" يبحث فرص الاستثمار في التعليم العالي وربط الجامعات بالبلدين

 

مسقط- العُمانية

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، مُنتدى حوار المعرفة العماني الفرنسي في جامعة مسقط، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين سلطنة عُمان والجمهورية الفرنسية، وإيجاد فرص للاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وأكدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار راعية المناسبة- في كلمة الوزارة- أن المشاركة الفعالة في منتدى العُماني الفرنسي للمعرفة ستساهم في إيجاد آفاق وفوائد جديدة لسلطنة عُمان، بما في ذلك دعم التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق عدد من أهداف رؤية 2040.

وقالت معاليها إن الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وجامعات عالمية رفيعة المستوى مثل الموجودة في الجمهورية الفرنسية، توفر للطلاب والأكاديميين والباحثين العُمانيين فرصة التعرف على التقنيات المتقدمة في الجامعات الفرنسية.

وأشارت سعادة فيرونيك أولانيون سفيرة الجمهورية الفرنسية المعتمدة لدى سلطنة عُمان، إلى أن عدد العُمانيين الدارسين في المؤسسات الفرنسية للتعليم العالي ارتفع بنسبة 30%.

وتضمن المنتدى عددًا من أوراق العمل وجلسات حوارية ولقاءات ثنائية بين الجامعات الفرنسية والعُمانية، إضافة إلى زيارات لبعض الجامعات المحلية.

واستعرض أوليفر بورتيش رئيس قسم التسويق والمنح الدراسية في الوكالة الفرنسية المكرسة لتعزيز التعليم العالي والخدمات الطلابية الدولية، أهم أدوار الوكالة في استقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات الفرنسية، وما يمكن أن تقدمه الوكالة وشبكة مؤسسات التعليم العالي الفرنسية في سلطنة عُمان.

وشهد المنتدى استعراض بعض الإحصاءات عن مؤسسات التعليم العالي الفرنسية وعدد الطلبة الدوليين والعُمانيين الدارسين في الجامعات الفرنسية.

شارك في أعمال المنتدى عدد من ممثلي الجامعات والشركات الفرنسية وممثلي الوكالة الفرنسية للترويج عن التعليم العالي (France Campus) والمركز العُماني الفرنسي في مسقط، وعدد من المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان.

وتسعى الوزارة من خلال هذا المُنتدى إلى ربط الجامعات العُمانية بالجامعات الفرنسية ونقل العلوم والتكنولوجيا وتبادل أفضل الممارسات في البحث العلمي والابتكار، كما يعد المنتدى فرصة لتبادل البرامج العلمية والأكاديمية في مختلف المستويات الأكاديمية والموضوعات العلمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

تعليق عبر الفيس بوك