راشد الراشدي
مستقبل مشرق وتطلعات نحو آفاق اقتصادية وفرص استثمارية تحملها الندوة الاقتصادية في ولاية سناو والتي حوت أوراق عمل وتجارب ميدانية هي باكورة أول ندوة اقتصادية موسعة تحمل الفرص الاستثمارية والتطلعات المستقبلية لهذه الولاية العريقة التي ستشهد مشاريع اقتصادية واعدة في الفترة القادمة.
ولاية سناو والتي تقع على ملتقى عدد من الطرق الرئيسة التي تربطها بعدد من ولايات ومحافظات سلطنة عُمان؛ تعتبر ولاية ذات نشاط تجاري رائج منذ آلاف السنين وإلى اليوم حيث يشهد لها القاصي والداني بذلك فمع أسواقها التجارية النشطة وشهرتها على مستوى ولايات محافظة شمال الشرقية حين نظم مركز سناو الثقافي الأهلي هذه الندوة لتسليط الضوء على الحركة التجارية والاقتصادية التي تتصف بها الولاية وكذلك التعريف بالفرص والممكنات الاستثمارية في ولاية سناو.
جلستي عمل حملتا عشرة بحوث هي محاور الندوة التي لاقت إقبالا لافتاً تجلى في عدد الحضور من أصحاب أعمال ومستثمرين ومهتمين ومسؤولين من أجل متابعة الندوة ومجالاتها الثرية، حيث تحدث عدد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتخطيط العمراني والمهتمين بعرض الفرص الاستثمارية في الولاية وما تتميز به من موقع ونشاط تجاري وصناعي وسياحي سوف يساهم في دعم الاقتصاد والتنمية المستدامة في الولاية ويؤهلها لتلعب دورا أكبر مع الرؤية المستقبلية لعمان ٢٠٤٠ والتي تركز على تنمية المحافظات والولايات في سلطنة عُمان.
الندوة الاقتصادية بولاية سناو حملت العديد من الرؤى الحكومية والخاصة التي تشكل خارطة طريق في هذه الولاية العريقة كسوق مورد المزمع إقامته في الولاية وتطوير وتأهيل الولاية وبعض المشاريع القائمة حتى يتحقق المرجو من هذه المرحلة المهمة في عهد متجدد وسلطان كريم يسعى لغد أفضل لعمان وأبنائها.
ندوة التطوير الاقتصادي في ولاية سناو خرجت بمفردات لأسس التطوير الاقتصادي واستثمار الفرص في الولاية حيث يؤمل تحقيقها بإذن الله.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وجعلها وطنا مزدهرا مجيدًا.
